|
كنائس ومسيحيو الديار المقدسة يتضامنون مع النواب المهددين بالابعاد
نشر بتاريخ: 25/06/2010 ( آخر تحديث: 25/06/2010 الساعة: 07:42 )
القدس -معا- قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بزيارة تضامنية مع نواب ووزير شؤون القدس السابق الذين صدر بحقهم قرار بالابعاد عن المدينة.
وكان في استقباله كل من النائب أحمد عطون والنائب محمد طوطح والنائب محمد أبو طير ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة . وأكد حنا أن الحديث يدور عن تطهير عرقي بكل ما في الكلمة من معنى، كما أن قرار الإبعاد يعتبر ملاحقة سياسية ضد الناشطين الوطنيين في القدس ومحاولات لإجهاض العمل الوطني . ودعا إلى حشد جميع إمكانات الشعب الفلسطيني والأمة العربية نضاليا وإعلاميا لفضح السياسات الإسرائيلية في القدس وتعزيز صمود أهاليها بخطوات عملية جادة وجريئة ترتقي لمستوى المخاطر المحدقة بأهلها. كما طالب باستغلال التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي برز على إثر الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية من أجل رفع سقف النضال ضد سياسات المحتل في القدس وفي الداخل الفلسطيني، ووضع قضية القدس في المكان الذي تستحقه وحث العرب على تحمل مسؤولياتهم تجاه مدينتهم المقدسة. وفي ختام الزيارة نقل حنا رسالة تضامنية من كنائس القدس، مؤكدا على تضامن كنائس القدس ومسيحيي الأرض المقدسة مع النواب المهددين بالإبعاد ومطالبين بألغاء القرارات التعسفية التي أتخذت بحقهم ومعربين عن رفضهم لسياسات الأقتلاع والطرد من مدينة القدس. من جهتهم شكر وزير شؤون القدس والنواب المطران عطا الله حنا على زيارته وثمنوا موقف الكنائس والمسيحيين الرافض لسياسة الأبعاد. كما تم التأكيد على الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني الواحد بمسلميه ومسيحييه. |