وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع:غالبية الاسرائيليين تؤيد اطلاق سراح الاسرى الكبار مقابل شاليط

نشر بتاريخ: 25/06/2010 ( آخر تحديث: 25/06/2010 الساعة: 13:35 )
بيت لحم - معا - نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، اليوم الجمعة، استطلاعا للرأي اجرته الصحيفة بالتعاون مع مركز "داحف" والدكتورة مينا تسيمح في الذكرى الرابعة لاسر الجندي شاليط وانطلاق المسيرة التضامنية الاضخم والاول في تاريخ اسرائيل للضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول شروط الافراج عنه.

واظهر الاستطلاع الذي شمل عينة ممثلة تتكون من 501 شخصا بنسبة خطأ تصل في اقصى درجاتها "4:5%"، تأيد غالبية الاسرائيليين لاطلاق سراح اسرى فلسطينيين تصفهم اسرائيل "بأصحاب الايدي الملطخة بالدماء" مقابل شاليط.

واجاب 72% من المستطلعة اراؤهم بالايجاب على السؤال "ما هو موقفكم من صفقة تبادل يطلق بموجبها سراح اسرى فلسطينيين لطخت ايديهم بالدماء؟" معربين عن تأييديهم للصفقة حتى بهذا الشرط مقابل 21% فقط اعربوا عن عدم موافقتهم.

وما هي فرص اطلاق سراح شاليط دون موافقة اسرائيل على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين بينهم "قتلة"؟ كان هذا السؤال الثاني في الاستطلاع حيث قال 74% بأنه لا توجد اية امكانية مطلقا، مقابل 13% اعتقدوا بوجود فرصة متوسطة لتحقيق ذلك، فيما اعتبر 8% وجود فرصة كبيرة، و3% اعتقدوا بوجود فرصة كبيرة جدا لاطلاق شاليط دون الافراج عن اسرى فلسطينيين كبار.

وحول امكانية اطلاق سراح شاليط او اختفائه، كما حدث مع الجندي الاسرائيلي رون اراد، اعرب 64% عن اعتقادهم بأنه سيعود لمنزله ويطلق سراحه، مقابل 23% يعتقدون بأنه سيبقى في الاسر ولن يعود الى منزله.

واظهر الاستطلاع تأييد 83% للمسيرة الاحتجاجية التي دعت اليها عائلة شاليط، والتي ستنطلق اليوم الجمعة من شمال اسرائيل سيرا على الاقدام وصولا الى القدس، حيث سينظم اعتصام دائم امام مكتب نتنياهو، مقابل 15% اعتبروا الخطوة خاطئة.

وحول نية مشاركة بعض افراد عائلة المستطلعة اراؤهم في المسيرة المذكورة، اكد 10% نيتهم المشاركة فيها مقابل 42% قطعوا بعدم المشاركة و 28% يعتقدون بأنهم لن يشاركوا و 17% يعتقدون بإحتمالية المشاركة.

وهل عملت حكومة نتنياهو كل ما تستطيع لاطلاق سراح شاليط ؟ 60% اعتقدوا بأن الحكومة لم تقم بكل ما تستطيع مقابل 30%، اعتقدوا بأنها فعلت كل ما يمكنها.

وحول مسؤولية استمرار اسر شاليط ومن الجهة المسؤولة عن هذه الفترة الطويلة، اجاب 49% بأن المسؤولية مشتركة بين حركة حماس وحكومة اسرائيل مقابل 33% حملوا الحكومة الاسرائيلية وحدها مسؤولية استمرار اسر شاليط، و 17% فقط يعتقدون بأن جماس هي المسؤولة عن ذلك.