|
ما هو سر عشاء بيرس ونتنياهو وسارة في ظل غياب سونيا بيرس؟
نشر بتاريخ: 25/06/2010 ( آخر تحديث: 25/06/2010 الساعة: 19:02 )
بيت لحم - معا - اثارت استضافة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس الاسبوع الماضي رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته سارة مرتين متتاليتين على العشاء وفي المقر الرئاسي بالذات، علامات استفهام كبيرة لدى الصحفيين والمحللين الاسرائيليين خاصة وان سارة نتنياهو اصرت على الحضور رغم علمها بان بيرس يعيش وحيدا منذ انفصاله عن زوجته سونيا التي لم تدخل المقر الرئاسي مطلقا منذ انتخابه.
واعتبرت الصحف الاسرائيلية دعوة نتنياهو للعشاء في المقر الرئاسي خطوة غير مؤلوفة لم يقدم على مثلها اي رئيس دولة سابق ما يشير الى نية بيرس وضع ثقله كاملا وراء محاولته تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوسيع الائتلاف الحاكم، وذلك ضمن محاولته اخراج اسرائيل من العزلة الدولية التي باتت تلوح في الافق بعد احداث اسطول الحرية وتعثر مفاوضات السلام مع الفسطينيين. وقال موقع قضايا مركزية ان نتنياهو هو من طلب مساعدة شمعون بيرس في تليين المواقف التي تعترض طريق توسيع الائتلاف الحكومي وانضمام حزب كاديما الى مقاعد الحكومة، وذلك بعد ان شاهد بأم عينه تراجع موقف اسرائيل الدولي وعزلتها الاخذة بالتوسع في ظل حكومة اليمين المتطرف التي يرأسها لذلك يرغب في ضم كاديما و 28 عضو كنيست اخرين الى دائرة الائتلاف لكنه يواجهه معارضة من داخل حزبه الليكود. واضاف الموقع ان بيرس استخدم في العشاء الاول كامل سحره الشخصي وقدم توضيحات وتعليلات وشروحات وفصل الاغراءات والافضليات التي ستجنيها اسرائيل ونتنياهو شخصيا في حال تم توسيع الائتلاف الحاكم واقيمت حكومة وحدة وطنية وفي نهاية الوجبة شعر الجميع بان نتنياهو اقتنع تماما بما ذهب اليه الرئيس الاسرائيلي. وفي صباح اليوم التالي اتصل نتنياهو مع شمعون بيرس الذي اصر على دعوة نتنياهو مرة اخرى للعشاء لانه وفيما يبدو لم يسمع ما ابتغاه خلال المحادثة الهاتفية. واختتم الموقع النبأ بعدم تأكيدة اية نتيجة للعشاء الاخير داعيا الى الانتظار لاستيضاخ الصورة خلال الايام القادمة للاجابة على السؤال الاساسي هل ستقوم في اسرائيل حكومة جديدة ام لا ؟ |