وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية قطنّة تحتفل بتخريج دورة حاسوب للنساء

نشر بتاريخ: 25/06/2010 ( آخر تحديث: 25/06/2010 الساعة: 15:35 )
القدس- معا- إحتفلت جمعية قطنّة للتنمية والتطوير بتخريج المشاركات بدورة لتطوير مهارات النساء في استخدام الحاسوب بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في مقر الجمعية في قرية قطنّة شمال غرب القدس.

وحضر الحفل أخصائية الإعلام والاتصال في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية آنا مايا ليتفاك، ومستشار وزير الزراعة محمود حسين، إضافة إلى القائمين على الجمعية وحشد من أهالي البلدة والخريجات.

وهنأت ممثلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية النساء الخريجات واللواتي اجتزن الدورة بنجاح، مشيرة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تخصص جزء كبيرا من دعمها للمرأة الفلسطينية في المناطق المهمشة بهدف تمكينها وتطوير المهارات التي تمتلكها من أجل أن تعيش حياة كريمة.

وأوضحت أن دورات مماثلة للنساء انطلقت في مناطق أخرى في الضفة الغربية، وذلك في إطار الدعم المتواصل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 لكافة فئات الشعب الفلسطيني.

بدورها شكرت راية عليان، مديرة الجمعية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الدعم الذي قدمته للجمعية، مشيرة إلى أن الدورة استمرت لمدة أسبوع وتدربت خلالها 20 سيدة على أساسيات استخدام الحاسوب، مما أسهم في رفع قدراتهن وفتح المجال أمامهن للاستفادة من الخدمات التعليمية والتواصل مع أقربائهن من خلال الحاسوب.

وتحدثت مجموعة من المشاركات في الدورة عن تجاربهن والاستفادة التي حصلوا عليها، فقالت نورا الفقيه: "لقد ساهمت هذه الدورة في حصولي على وظيفة، حيث بدأت أتعرف من خلالها على استخدامات الحاسوب المتعددة والتي تساعدنا في شتى النواحي العملية والتعليمية."

أما الخريجة آرلين ضرغام فقالت أن الدورة والأنشطة التي تقدمها الجمعية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "تسهم في تعزيز مكانتنا الاجتماعية وتساعدنا في فهم مجموعة من الأساسيات قبل التوجه إلى العمل..إلى جانب مساعدة أبنائنا في استخدام الحاسوب الذي أصبح من أساسيات الحياة."

وقد قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 أكثر من 2,9 بليون دولار أمريكي على شكل مساعدات اقتصادية أمريكية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لمشاريع استهدفت الحد من الفقر، وتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد.