|
إصابة مواطن بجروح والعشرات بالاختناق في مسيرة بلعين
نشر بتاريخ: 25/06/2010 ( آخر تحديث: 25/06/2010 الساعة: 18:39 )
رام الله- معا- أصيب ظهر اليوم الجمعة مواطن بجروح، والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين غرب رام الله إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، رجل الأعمال البرازيلي من أصل فلسطيني خضر عثمان، مجموعة من المتطوعين من الشباب والشابات ضمن مشروع الشراكة من أجل التنمية، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وأعلام الأردن وقطر الشقيقتين، نتيجة دعم صمود بلعين من قبل هاتين الدولتين، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين ورفع الحصار عن قطاع غزة، ويافطات تطالب بمقاطعة اسرائيل. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وسياسة الابعاد والترحيل، والحصار على قطاع غزة . وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة ، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات، وملاحقة المتظاهرين حتى مشارف القرية، ما أدى إلى إصابة المحاضر الجامعي رضوان ياسين ( 50 عاما) بقنبلة غاز باليد، والعشرات بحالات الاختناق واحتراق مساحات زراعية شاسعة تعود ملكيتها الى عدد كبير من أهالي قرية بلعين نتيجة اطلاق القنابل الغازية تجاه المتظاهرين، واغرقت القرية بوابل كبير من القنابل الغازية. واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الممارسات الاحتلالية في مدينة القدس من هدم للبيوت وترحيل وابعاد ابناها، وهذا يأتي ضمن سياسة تفريغ المدينة المقدسة من أبنائها الأصليين، وتطالب اللجنة الشعبية من الشعب الفلسطيني وقيادته التوحد في مواجهة سياسة تهويد وترحيل وأبعاد المواطنيين المقدسيين. من ناحية أخرى ومنذ الصباح الباكر تطوع مجموعة من الشباب والشابات، ضمن مشروع الشراكة من أجل التنمية وبالتعاون مع مركز الهدف الثقافي في بلعين برسم مايقارب 25 جدارية في القرية. |