|
النواب المقدسيون للرئيس: نحن لا نمثل فصيلا او حزبا سياسيا
نشر بتاريخ: 25/06/2010 ( آخر تحديث: 26/06/2010 الساعة: 15:40 )
رام الله-معا- قال الرئيس محمود عباس، إن الإجراءات الإسرائيلية الخاصة بسحب هويات المقدسيين وطردهم من بلدهم، يعمل على تعكير العملية السياسية، وتضع العراقيل أمامها.
وأضاف خلال استقباله، نواب حماس عم مدينة القدس في المجلس التشريعي المهددين بسحب الهويات والإبعاد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إننا نتابع هذا الموضوع بدقة وحساسية لأهميته، وقد اتصلنا بمختلف دول العالم، بما فيها الجانب الإسرائيلي والأميركي، وأكدنا لهم أن مثل هذه الخطوات لا يمكن أن نقبل بها، ولا يمكن أن تمر لأن اقتلاع الناس من وطنهم يعتبر جريمة. وتابع قائلا، نحن سنستمر في مساعينا حتى تتوقف الإجراءات الإسرائيلية من اجل إعادة الهويات لهم، وبالتالي أن يتمكنوا من البقاء في مدينة القدس المحتلة،ونحن نتعامل مع كل قضايا سحب الهويات كقضية واحدة، وكلها لا يمكن أن نقبل بها، ونحتج بشدة على هذه الإجراءات. وقال الرئيس، هذه ليست المرة الأولى التي نلتقي بهم، بل هي المرة الثانية خلال يومين، وبالتالي نحن نقف وقفة رجل واحد من أجل أن يبقى هولاء الإخوة في وطنهم وفي بلدهم وأن لا يمسوا، لأنهم يمثلون الشعب الفلسطيني في المجلس التشريعي ولا يمكن لأحد أن يصيبهم بأذى. وأضاف "نحن الآن مصممون على مطالبنا، وبالتالي الإخوة قاموا بخطوة شجاعة نثمنها، ونحن مع ما قاموا به وما قالوه، والذي جاء من منطلق المسؤولية والحرص على أهلنا وإخواننا في القدس". وفيما يتعلق بالمفاوضات قال ، 'أما بالنسبة للمفاوضات المباشرة، فقد قلنا أكثر من مرة، وبناء على اتفاق مع الإدارة الأميركية، إنه في الوقت الذي يحصل فيه تقدم على القضيتين التي يتم مناقشتهما مع الجانب الأميركي، وهما قضيتي الحدود والأمن، فعند ذلك لن يكون لدينا مانع من أن نذهب إلى المفاوضات المباشرة'. وبخصوص المصالحة الوطنية، أعرب الرئيس عن أمله بقيام حركة حماس بالتوقيع على الوثيقة المصرية من أجل البدء بتطبيق بنودها. وقال 'نحن لازلنا نسعى إلى أن يوقع إخواننا في حماس على الوثيقة المصرية، وبعد ذلك مباشرة نذهب إلى التطبيق، وبالتالي مطلوب منهم الذهاب إلى مصر والتوقيع على هذه الوثيقة، وهذه ستكون خطوة كبيرة، سيكون بعدها تطبيق لهذه الوثيقة'. وأضاف الرئيس، 'نحن نعمل بكل جهدنا، ونمارس كل جهد بناء لاستعادة الوطنية، التي هي أثمن شئ لدينا، وبدونها لا يمكن أن نصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، لذلك علينا أن نعي هذه الحقيقة وان نعمل على تحقيقها بأقصى سرعة. بدوره قال النائب احمد عطون، باسم النواب نثمن جهود الرئيس واهتمامه البالغ بقضية إبعادنا عن مدينة القدس، وكذلك نشكر القيادة الفلسطينية على جهودها العظيمة. وأضاف، أطلعنا الرئيس على أخر المستجدات في القضية، والاتصالات التي أجرتها القيادة مع مختلف الإطراف. وأكد النائب عطون، أن النواب المقدسين لا يمثلون فصيل او حزب سياسي، وإنما يمثلون مصالح أبناء المدينة المقدسة كنواب منتخبين وفق القانون. |