|
فتح وحماس اتفقتا على 15 من 18 نقطة ويبقى منظمة التحرير والمقاومة ومفاوضة اسرائيل
نشر بتاريخ: 18/06/2006 ( آخر تحديث: 18/06/2006 الساعة: 12:16 )
غزة- معا- أعرب ممثلون عن الفصائل الفلسطينية المتحاورة في غزة صباح اليوم عن تفاؤلهم من مجريات الحوار الوطني المستمر بالمدينة وعن اعتقادهم بإحراز اتفاق ملموس خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد الممثلون عن حركة فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن المتحاورين اتفقوا على مقدمة وثيقة الأسرى محل الحوار وعلى 15 بنداً فيها من أصل ثمانية عشر. وقال صالح زيدان ممثل الجبهة الديمقراطية لـ"معا" أن البنود الثلاث محل الحوار حتى الآن هي البند الثاني المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية وأن هناك عدة صياغات تحتاج للمزيد من الوقت للوصول إلى سياسة موحدة عليها حيث تجري الصياغات باتجاه تقوية النص لهذا البند أو إبقاء النص أقل قوة. وتتعلق النقطة الثانية محل الحوار حالياً بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة حيث هناك آراء كما قال زيدان تريد تركيز المقاومة في أراضي الـ "67" وتحييد المدنيين وآراء أخرى لا ترى ضرورة لوجود هذا النص. أما البند الثالث المتبقي فهو المتعلق بسير المفاوضات وأن تبقى بيد السلطة الفلسطينية ورئيسها وعرض أو عدم عرض الاتفاقات السياسية للاستفتاء الشعبي ونوع هذا الاستفتاء وما إذا كان سيترك للمجلس الوطني للبت فيه. وعما إذا كانت هذه البنود محل النقاش حتى الآن مقدمة لنسف الاتفاق من أساسه قال زيدان أن الوجهة إيجابية كم كافة الفصائل لا سيما حركة حماس وفتح وأن الفصيلين قدما تنازلاً للوصل إلى الاتفاق آملاً أن يستمرا في هذه الروح الحوارية للقضايا المتبقية من الوثيقة حتى يمكن البدء بعد ذلك في سبل وآليات تنفيذها على الأرض والتي من ضمنها تشكيل حكومة ائتلاف وطني. من جانبه وصف أيضاً د. خليل الحية رئيس كتلة حماس البرلمانية لـ"معا" أجواء الحوار بالإيجابية قائلاً:" قطعنا شوطاً كبيراً وهناك قضايا كثيرة تم الاتفاق حولها ولننتظر حتى يأخذ الحوار مداه". وأكد على أن كافة المتحاورين لديهم استعداد وتفاؤل للتوصل إلى توافق وطني يحفظ وحدة الشعب الفلسطيني في الطريق إلى تحقيق أهداف، معرباً عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة القادمة. |