|
صحيفة اسرائيلية : فتح تجهز 4 الاف رجل لتشكيل فرقة مسلحة تصد حماس بغزة ووزراء الضفة يختلفون مع مشعل
نشر بتاريخ: 18/06/2006 ( آخر تحديث: 18/06/2006 الساعة: 13:14 )
ترجمة معا - كتب افي زخاروف مراسل صحيفة هآرتس العبرية للشؤون الفلسطينية تحت عنوان فتح ضد حماس يقول ان حماس وفتح تعملان مؤخرا على الاستعداد لمواجهات حربية كل ضد الاخر مثل جمع الادوات القتالية (ضد العدو غير الاسرائيلي).
ورغم الحديث الايجابي عن امكانية تشكيل حكومة وحدة ائتلافية تشمل حماس وفتح الا ان الجانبين يواصلان التحشيد العسكري وبكل السبل وان فتح في غزة تعمل على اعادة تشكيل فرقة مكونة من 4000 مسلح وتهدف من خلالها الى نقل رسالة لحماس مفادها " ان كل شخص من جماعتنا تمس به حماس سنمس نحن باثنين من حماس بدلا عنه " وعلى ذمة الصحيفة ان احد قادة فتح ابلغ اسماعيل هنية بهذه الرسالة حرفيا في الاسبوع الماضي . واستنادا الى هآرتس فانه ورغم الهدوء المعلن الا ان القتال لا يزال مستمرا مثل زرع عبوات ناسفة ضد بعضهم البعض واطلاق نار. وتدعي الصحيفة ان حال حماس ليس بافضل من حال فتح فقد طالها التمزق، وان هناك خلافات بين الداخل والخارج. وتقول الصحيفة العبرية ان سامي ابو زهري والذي هو الناطق بلسان حماس اي الناطق بلسان خالد مشعل لم يتردد في توجيه نقد للحكومة وقال" ان موقف الناطق بلسان الحكومة غازي حمد من امر وقف اطلاق النار لا يمثل موقف حركة حماس". الا ان حماس ومنذ نهاية الاسبوع الماضي توقفت عن اطلاق الصواريخ وهو ما يثير الاشتباه بان ابو زهري ومن خلال تصريحاته هذه يأمل ان يوقف تحويل نشطاء حماس لمنظمة الجهاد الاسلامي في حين ان قيادة حماس في الخارج غير معنية اصلا ببقاء الحكومة ومن وجهة نظرهم فان تجربة الحكومة قد وصلت الى طريق مسدود وان حماس من الافضل لها ان تبقى خارج السلطة. وتقول هآرتس ان خالد مشعل حقق انتصارا حين اقنع مسؤول اسرى حماس عبد الخالق النتشة ان يسحب توقيعه عن وثيقة الاسرى، الا انه لم يتمكن من اقناع حماس بالعودة للعمليات، وخصوصا ان وزراء حماس في الضفة الغربية يظهرون اعتدالا اكبر بكثير من مواقف مشعل . وبيّن مشعل من جهة ووزراء الضفة الغربية من جهة يحاول اسماعيل هنية مع عدد من الوزراء التوسط بين الطرفين، ولكن وزراء الضفة يقولون ان قرار العودة لمقاتلة اسرائيل يمكن له ان ينتظر عدة سنوات لحين نجاح الحكومة . |