وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز "شمس" يطالب بحضر كل اشكال التعذيب في يوم اتفاقية مناهضة التعذيب

نشر بتاريخ: 26/06/2010 ( آخر تحديث: 26/06/2010 الساعة: 22:27 )
بيت لحم -معا- شدد مركز "شمس" في ذكرى اليوم العالمي لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية التي اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 39/46 المؤرخ في 10 كانون الأول 1984 ، وبدء النفاذ في 26حزيران 1987،والذي يصادف يوم 26 حزيران، أن هذا اليوم مناسبة لتذكير المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، وبدعوته للضغط على حكومة الاحتلال بضرورة الوفاء بالتزاماتها للحيلولة دون وقوع أعمال التعذيب، ولمعاقبة الجناة والحرص على عدم تكرار تلك الأعمال. وذلك استناداً إلى المادة (2) من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي تنص على" تتخذ كل دولة طرف إجراءات تشريعية أو إدارية أو قضائية فعالة أو أية إجراءات أخرى لمنع أعمال التعذيب في أي إقليم يخضع لاختصاصها القضائي. لا يجوز التذرع بأية ظروف استثنائية أيا كانت، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديدا بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الأخرى كمبرر للتعذيب. لا يجوز التذرع بالأوامر الصادرة عن موظفين أعلى مرتبة أو عن سلطة عامة كمبرر للتعذيب.

وطالب مركز "شمس" بحظر كل أشكال وصنوف وأنواع ومسميات التعذيب وغيره من أشكال المعاملة السيئة ،وبمعاملة المحتجزين وفقاً لأحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني وغيره من المعايير الدولية. وذلك من خلال التحريم الصريح وفي جميع الظروف ،وفي أوقات الحرب وأوقات السلام على حدٍ سواء. فلا يمكن استعمال عبارات التورية المخففة للتحايل على الالتزامات القانونية.

كما طالب المركز جميع الدول والتي قبلت طواعية الالتزامات المفروضة بموجب القانون العرفي الدولي. إلى ضرورة التصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب. وإلى توجيه دعوة مفتوحة إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب، وكذلك إلى الآليات الأخرى المعنية بحقوق الإنسان، للقيام بزيارة لها. وينبغي للدول الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك أن تكافح بكل ما أوتيت من قوة إفلات مرتكبي أعمال التعذيب من العقاب.

وذكر مركز "شمس" أن التعذيب وعلى مر العصور يذكرنا بالعبودية وبالعدوانية وبتجرد مرتكبيه من قيمهم الأخلاقية والإنسانية ،والى الآثار النفسية التي يتركها ،وإلى تقهقر الإنسان،وإلى مقدار الألم والحزن ولانطواء والخوف،واليأس وعدم الثقة ،وتغذية الحقد والكراهية ،والتعصب وعدم التسامح .