جبهة العمل النقابي في محافظة غزة تعقد مؤتمرها الأول
نشر بتاريخ: 27/06/2010 ( آخر تحديث: 27/06/2010 الساعة: 07:37 )
غزة -معا- عقدت جبهة العمل النقابي في محافظة غزة مؤتمرها الأول حيث أقرت التقارير الإدارية والمالية وانتخبت هيئتها الجديدة.
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني والوقوف دقيقة إجلال لأرواح الشهداء وافتتح المؤتمر الياس الجلدة مسئول جبهة العمل بالمحافظة، مرحبا بالحضور والمشاركين، مؤكداً علي أهمية عقد المؤتمر في ظل الحالة المأساوية التي يعيشها عمال فلسطين عامة وعمال قطاع غزة بشكل خاص بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ سنوات وما تخللها من عدوان سافر لا زالت أثاره التدميرية ماثلة حتى اليوم علي شعبنا وعمالنا .
كما أشار الجلدة إلى الآثار الإضافية للانقسام الداخلي من ارتفاع البطالة والفقر ، وما تركته الأوضاع السياسية والاقتصادية من نتائج كارثيه علي أوضاع العمال وتحويلهم من منتجين بكرامة إلي متسولين أمام طوابير المساعدات بحثاً عن كابونة لا تسد رمق جائع .
وعقب الجلدة على أن أوضاع العمال المتردية بحاجة إلى نقابات فاعلة قوية قادرة علي الدفاع عن حقوقهم وحمايتهم إلا أن الواقع النقابي المنقسم علي نفسه وسياسية حكومة غزة في مصادرة حرية العمل النقابي ومصادرة مقرات النقابات والاتحاد وتشكيل نقابات موازية بديلة للنقابات القائمة عدا عن تقاعس القيادة النقابية عن واجبها وانشغالها في مصالحها الشخصية الضيقة ومحاولات البحث عن أدوار تمثيلية عليا تخدم النوازع الشخصية بعيداً عن مصالح العمال هي أيضاً عوامل إضافية لإضعاف النقابات والتمثيل العمالي السليم ونترك العمال فريسة الظلم والاستغلال الطبقي والاجتماعي والحزبي الضيق.
وتوجه الجلدة بالتحية إلى جهود التضامن الدولي والعربي المتصاعدة مع قضية شعبنا والضاغطة من اجل فك الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني والداعية إلى مقاطعة دولة الاحتلال، ومعاقبة قادته لما ارتكبوه من مجازر برية وبحرية، ووجه التحية بشكل خاص إلى عمال الموانئ السويدية والنرويجية والنقابات العمالية في بريطانيا واليونان وغيرها من دول العالم على مواقفها المبدئية الصادقة في فرض المقاطعة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لما تمثله من نظام عنصري يفوق نظام الابرتهايد في جنوب إفريقيا .
وفي كلمة لوائية جبهة العمل أشار النقابي بكر الجمل أمين سر لوائية جبهة العمل بالقطاع إلى أهمية عقد المؤتمرات في البناء الداخلي وتكريس النهج الديمقراطي السليم، مؤكداً علي أهمية وصول النقابيين والعمال إلي قيادة الأحزاب العمالية وتوجيه الأحزاب وسياسة الدول والحكومات نحو تبني برامج وسياسات اقتصادية تضمن العدالة الاجتماعية وتأخذ بمصالح العمال وحقوقهم باعتبار الطبقة الأكثر قدر علي قيادة أمورها وحمل همومها والدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة .
هذا وناقش وأقر المؤتمر التقريرين الإداري والمالي وورقة التوجهات المستقبلية لهيئة جبهة العمل بالمحافظة والتوصيات العامة للمؤتمر العام، والتي دعت في مجملها إلي ضرورة تبني هموم العمال والدفاع عنها وإعادة العمل نحو تصليب النقابات وتوحيدها علي أسس نقابية سليمة بعيداً عن المصالح الفئوية الضيقة , والعمل على إعادة الاعتبار للعمل النقابي السليم والضغط لدمقرطة العمل النقابي وإجراء انتخابات جادة لانتخاب قيادات عالية ونقابية حقيقية تبدأ من مكان العمل حتى أعلى هيئاته على أساس التمثيل النسبي الكامل وضمان تمثيل المرأة العاملة في كافة الهيئات النقابية القيادية .
وفي الختام انتخب المؤتمر قيادة جديدة للمرحلة القادمة والمكونة من 15 عضوا للهيئة الإدارية بالمحافظة حيث اشرف علي الانتخابات النقابين : بشير السيسي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ،وأسامة الحاج احمد رئيس نقابة البتركيماويات والغاز ، وبكر الجمل أمين سر لوائية جبهة العمل، وسميرة عبد العليم مسئولة المرأة ، وإبراهيم أبو قايدة عضو ادارة نقابة الخدمات السياحية .
هذا وفاز بالانتخاب كل من النقابيين : سمير بكر، أدهم بارود ، محمد أبو طويلة ، نائل احمد ، حازم أبو ناجي ، محمود الشوا ،عبد أكي، غسان الداودي ،نعيم عيسى ، حليمة كريم ، حليمة الهواني ، هلال محسن ، باجس العرابيد ، منير شعت ، وجبر حميد .
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني والوقوف دقيقة إجلال لأرواح الشهداء وافتتح المؤتمر الياس الجلدة مسئول جبهة العمل بالمحافظة، مرحبا بالحضور والمشاركين، مؤكداً علي أهمية عقد المؤتمر في ظل الحالة المأساوية التي يعيشها عمال فلسطين عامة وعمال قطاع غزة بشكل خاص بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ سنوات وما تخللها من عدوان سافر لا زالت أثاره التدميرية ماثلة حتى اليوم علي شعبنا وعمالنا .
كما أشار الجلدة إلى الآثار الإضافية للانقسام الداخلي من ارتفاع البطالة والفقر ، وما تركته الأوضاع السياسية والاقتصادية من نتائج كارثيه علي أوضاع العمال وتحويلهم من منتجين بكرامة إلي متسولين أمام طوابير المساعدات بحثاً عن كابونة لا تسد رمق جائع .
وعقب الجلدة على أن أوضاع العمال المتردية بحاجة إلى نقابات فاعلة قوية قادرة علي الدفاع عن حقوقهم وحمايتهم إلا أن الواقع النقابي المنقسم علي نفسه وسياسية حكومة غزة في مصادرة حرية العمل النقابي ومصادرة مقرات النقابات والاتحاد وتشكيل نقابات موازية بديلة للنقابات القائمة عدا عن تقاعس القيادة النقابية عن واجبها وانشغالها في مصالحها الشخصية الضيقة ومحاولات البحث عن أدوار تمثيلية عليا تخدم النوازع الشخصية بعيداً عن مصالح العمال هي أيضاً عوامل إضافية لإضعاف النقابات والتمثيل العمالي السليم ونترك العمال فريسة الظلم والاستغلال الطبقي والاجتماعي والحزبي الضيق.
وتوجه الجلدة بالتحية إلى جهود التضامن الدولي والعربي المتصاعدة مع قضية شعبنا والضاغطة من اجل فك الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني والداعية إلى مقاطعة دولة الاحتلال، ومعاقبة قادته لما ارتكبوه من مجازر برية وبحرية، ووجه التحية بشكل خاص إلى عمال الموانئ السويدية والنرويجية والنقابات العمالية في بريطانيا واليونان وغيرها من دول العالم على مواقفها المبدئية الصادقة في فرض المقاطعة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لما تمثله من نظام عنصري يفوق نظام الابرتهايد في جنوب إفريقيا .
وفي كلمة لوائية جبهة العمل أشار النقابي بكر الجمل أمين سر لوائية جبهة العمل بالقطاع إلى أهمية عقد المؤتمرات في البناء الداخلي وتكريس النهج الديمقراطي السليم، مؤكداً علي أهمية وصول النقابيين والعمال إلي قيادة الأحزاب العمالية وتوجيه الأحزاب وسياسة الدول والحكومات نحو تبني برامج وسياسات اقتصادية تضمن العدالة الاجتماعية وتأخذ بمصالح العمال وحقوقهم باعتبار الطبقة الأكثر قدر علي قيادة أمورها وحمل همومها والدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة .
هذا وناقش وأقر المؤتمر التقريرين الإداري والمالي وورقة التوجهات المستقبلية لهيئة جبهة العمل بالمحافظة والتوصيات العامة للمؤتمر العام، والتي دعت في مجملها إلي ضرورة تبني هموم العمال والدفاع عنها وإعادة العمل نحو تصليب النقابات وتوحيدها علي أسس نقابية سليمة بعيداً عن المصالح الفئوية الضيقة , والعمل على إعادة الاعتبار للعمل النقابي السليم والضغط لدمقرطة العمل النقابي وإجراء انتخابات جادة لانتخاب قيادات عالية ونقابية حقيقية تبدأ من مكان العمل حتى أعلى هيئاته على أساس التمثيل النسبي الكامل وضمان تمثيل المرأة العاملة في كافة الهيئات النقابية القيادية .
وفي الختام انتخب المؤتمر قيادة جديدة للمرحلة القادمة والمكونة من 15 عضوا للهيئة الإدارية بالمحافظة حيث اشرف علي الانتخابات النقابين : بشير السيسي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ،وأسامة الحاج احمد رئيس نقابة البتركيماويات والغاز ، وبكر الجمل أمين سر لوائية جبهة العمل، وسميرة عبد العليم مسئولة المرأة ، وإبراهيم أبو قايدة عضو ادارة نقابة الخدمات السياحية .
هذا وفاز بالانتخاب كل من النقابيين : سمير بكر، أدهم بارود ، محمد أبو طويلة ، نائل احمد ، حازم أبو ناجي ، محمود الشوا ،عبد أكي، غسان الداودي ،نعيم عيسى ، حليمة كريم ، حليمة الهواني ، هلال محسن ، باجس العرابيد ، منير شعت ، وجبر حميد .