غزة تضيء 200 شمعة وفاء للشهداء الأسرى
نشر بتاريخ: 27/06/2010 ( آخر تحديث: 27/06/2010 الساعة: 12:14 )
غزة- معا- أضاءت منظمة أنصار الأسرى والحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وبرعاية لجنة الأسرى 200 شمعة وهو عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي أمس قبالة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي لمناهضة التعذيب.
وشدد ياسر مزهر منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة في كلمته على أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تتصرف وكأنها فوق القانون منتهكة كافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وضاربة عرض الحائط باتفاقيات جنيف واتفاقية الأمم المتحدة في العام 1987م والتي أقرت فيها الأمم المتحدة بمنع التعذيب والتعامل مع الأسرى كأسرى حرب.
وبين مزهر أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تستخدم العشرات من وسائل التعذيب بحق الأسرى والتي تمتهن وتنتهك من خلالها حقوق الإنسان مشيرا إلى أن لجنة الأسرى تعمل على صياغة خطة عمل وطنية فلسطينية ووحدوية من أجل تفعيل ملف الأسرى بما يليق بصمودهم وتضحياتهم الجسام.
وشدد نشأت الوحيدي في كلمته التي ألقاها باسم الحركة الشعبية ومنظمة أنصار الأسرى على الدور الدولي والإنساني تجاه قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى التقصير الواضح لدى المنظمات الدولية والإنسانية وخاصة أنها وجدت لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وطالب الوحيدي منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه نصرة القضايا الفلسطينية وعلى رأسها قضية الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية والذين استشهد منهم 200 أسير نتيجة لممارسات وانتهاكات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى ونتيجة للقوانين التي ترقى لمستوى جرائم الحرب ومنها " مقاتل غير شرعي " باحتجاز الأسير بعد انتهاء مدة محكوميته وقانون شاليط الهادف للتضييق على الأسرى إمعانا في تعذيبهم.
وناشدت الطفلة "رنا" ابنة الأسير معين عطا الله الضمير العالمي بالوقوف بمسؤولية تجاه واجباته لنصرة دموع وحنين الأطفال لآبائهم الأسرى في سجون الإحتلال داعية الكل الفلسطيني للعمل من أجل إنهاء الإنقسام الذي أضر بقضية الأسرى.
وشدد ياسر مزهر منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة في كلمته على أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تتصرف وكأنها فوق القانون منتهكة كافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وضاربة عرض الحائط باتفاقيات جنيف واتفاقية الأمم المتحدة في العام 1987م والتي أقرت فيها الأمم المتحدة بمنع التعذيب والتعامل مع الأسرى كأسرى حرب.
وبين مزهر أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تستخدم العشرات من وسائل التعذيب بحق الأسرى والتي تمتهن وتنتهك من خلالها حقوق الإنسان مشيرا إلى أن لجنة الأسرى تعمل على صياغة خطة عمل وطنية فلسطينية ووحدوية من أجل تفعيل ملف الأسرى بما يليق بصمودهم وتضحياتهم الجسام.
وشدد نشأت الوحيدي في كلمته التي ألقاها باسم الحركة الشعبية ومنظمة أنصار الأسرى على الدور الدولي والإنساني تجاه قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى التقصير الواضح لدى المنظمات الدولية والإنسانية وخاصة أنها وجدت لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وطالب الوحيدي منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه نصرة القضايا الفلسطينية وعلى رأسها قضية الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية والذين استشهد منهم 200 أسير نتيجة لممارسات وانتهاكات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى ونتيجة للقوانين التي ترقى لمستوى جرائم الحرب ومنها " مقاتل غير شرعي " باحتجاز الأسير بعد انتهاء مدة محكوميته وقانون شاليط الهادف للتضييق على الأسرى إمعانا في تعذيبهم.
وناشدت الطفلة "رنا" ابنة الأسير معين عطا الله الضمير العالمي بالوقوف بمسؤولية تجاه واجباته لنصرة دموع وحنين الأطفال لآبائهم الأسرى في سجون الإحتلال داعية الكل الفلسطيني للعمل من أجل إنهاء الإنقسام الذي أضر بقضية الأسرى.