|
صراع بين 3 شخصيات اسرائيلية على رئاسة جهاز الموساد
نشر بتاريخ: 27/06/2010 ( آخر تحديث: 27/06/2010 الساعة: 18:40 )
بيت لحم - معا - في اعقاب ما نشر نهاية الاسبوع في الصحف العبرية حول النية بعدم تمديد فترة ولاية رئيس جهاز "الموساد" بسنة تاسعة، بدأ الصراع على خلافة داغان مع تعزز الاعتقاد لدى الجهات "الامنية" الاسرائيلية المختصة، بأنه لن يتم تعيين رئيس جديد للموساد الا بعد تعيين رئيس جديد للجيش الاسرائيلي خلفا للجنرال غابي اشكنازي في غضون الاشهر القليلة القادمة.
ونشرت الاذاعة الاسرائيلية تقريرا حول ذلك، قالت فيه انه لا يستبعد ان يعين لرئاسة جهاز "الموساد" أحد الجنرالات الذين سيخسرون السباق على خلافة أشكنازي في رئاسة الجيش ذلك كجائزة ترضية، وبما ان الميجر جنرال يوؤاف غلانت قائد المنطقة الجنوبية يعتبر من أقوى المرشحين لخلافة اشكنازي فانه اذا خسر في السباق فلا يستبعد ان يعين رئيسا للموساد. ومن بين أقوى المرشحين الآخرين لخلافة مئير داغان في رئاسة الموساد – رئيس جهاز الامن – الشاباك يوفال ديسكين الذي سينهي رسميا مهام منصبه في ايار من العام القادم غير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجد صعوبة في تقديم موعد اعتزال ديسكين منصبه هذا اذا قرر تعيينه رئيسا للموساد. وللافت ان كبار أفراد الموساد يفضلون تعيين مرشح من داخل هذا الجهاز، وطرح في هذا السياق اسم حغاي هداس من كبار افراد الموساد سابقا المسؤول عن ملف المفاوضات حول الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، كما ان هناك بعض المرشحين الآخرين من قياديي الموساد الحاليين والسابقين الممنوع نشر اسمائهم بطبيعة الحال. وكان ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلي قد نفى الليلة الماضية التقارير الإعلامية حول رفض نتنياهو تمديد ولاية مئير داغان بعام آخر رئيساً لجهاز الموساد الاستخباري. وجاء في بيان أصدره الديوان أن داغان لم يراجع رئيس الوزراء الاسرائيلي بهذا الخصوص ولم يطلب تمديد ولايته. وقد رفضت الجهات المختصة في اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بشدة الربط بين انهاء مهام منصب مئير داغان وبين ما نشر في وسائل الاعلام حول ضلوع الموساد في اغتيال المبحوح في دبي. ومن جهة أخرى وجه قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم انتقادا لاذعا لرئيس الموساد مئير داغان - على خلفية النبأ عن عدم تمديد ولايته بسنة أخرى. |