إصابة 4 متظاهرين واعتقال 3 بينهم مشاركة بسفينة "غزة حرة" في بيت جالا
نشر بتاريخ: 27/06/2010 ( آخر تحديث: 27/06/2010 الساعة: 21:09 )
بيت لحم- معا- أصيب أربعة متظاهرين واعتقل ثلاثة آخرون، خلال مشاركتهم في المسيرة السلمية الاسبوعية المناهضة لبناء جدار الفصل في مدينة بيت جالا، وذلك بعد أن تصدت لهم قوات الاحتلال مستخدمة القوة المفرطة لتفريقهم اليوم الأحد.
وانطلقت المسيرة من شارع كريمزان الجديد باتجاه الأراضي التي شرعت جرافات الاحتلال بتجريفها في منطقة كريمزان القديمة، فتصدى لها جنود الاحتلال مطلقين القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني.
وأفاد عماد أبو نصار رئيس اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في بيت جالا، أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح بالهراوات على المتظاهرين، مما أوقع أربع إصابات، منها اثنتان برصاص مطاطي، إضافة إلى اعتقال متضامنين أجنبيين وهويدا عراف إحدى المشاركات في سفينة "غزة حرة".
وأشار أبو نصار إلى أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق القنابل الغازية باتجاه منازل المواطنين بالقرب من شارع كريمزان القديم الأمر الذي أثار حالة من الفزع والخوف في صفوف المواطنين، سيما الأطفال منهم إضافة إلى اشتعال النيران في قسم من أراضي منطقة كريمزان القديمة بالقرب من دار شهوان.
واعتبر ايلي شحادة أحد المشاركين في المسيرة، أن "مواصلة النضال الشعبي السلمي من خلال هذه المسيرة الأسبوعية دلالة واضحة على تمسكنا بالأرض وعدم التفريط بها، ورسالة بحد ذاتها لكل أصحاب القرار في إسرائيل والمجتمع الدولي (..) إننا أصحاب حق ولن تثنينا كل الهمجية الإسرائيلية من الاستمرار في الكفاح نحو استرداد حقوقنا".
وقال أبو نصار، "حان الوقت للجميع للمشاركة في مثل هذه المسيرات السلمية لتوسيع الدائرة أكثر كي نستطيع أن نوجه رسالة مدوية للعالم أننا صف واحد وفي خندق واحد نحو هدف منشود وهو الأرض لا غير".
وانطلقت المسيرة من شارع كريمزان الجديد باتجاه الأراضي التي شرعت جرافات الاحتلال بتجريفها في منطقة كريمزان القديمة، فتصدى لها جنود الاحتلال مطلقين القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني.
وأفاد عماد أبو نصار رئيس اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في بيت جالا، أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح بالهراوات على المتظاهرين، مما أوقع أربع إصابات، منها اثنتان برصاص مطاطي، إضافة إلى اعتقال متضامنين أجنبيين وهويدا عراف إحدى المشاركات في سفينة "غزة حرة".
وأشار أبو نصار إلى أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق القنابل الغازية باتجاه منازل المواطنين بالقرب من شارع كريمزان القديم الأمر الذي أثار حالة من الفزع والخوف في صفوف المواطنين، سيما الأطفال منهم إضافة إلى اشتعال النيران في قسم من أراضي منطقة كريمزان القديمة بالقرب من دار شهوان.
واعتبر ايلي شحادة أحد المشاركين في المسيرة، أن "مواصلة النضال الشعبي السلمي من خلال هذه المسيرة الأسبوعية دلالة واضحة على تمسكنا بالأرض وعدم التفريط بها، ورسالة بحد ذاتها لكل أصحاب القرار في إسرائيل والمجتمع الدولي (..) إننا أصحاب حق ولن تثنينا كل الهمجية الإسرائيلية من الاستمرار في الكفاح نحو استرداد حقوقنا".
وقال أبو نصار، "حان الوقت للجميع للمشاركة في مثل هذه المسيرات السلمية لتوسيع الدائرة أكثر كي نستطيع أن نوجه رسالة مدوية للعالم أننا صف واحد وفي خندق واحد نحو هدف منشود وهو الأرض لا غير".