|
والدها استشهد في غزة - نوني درويش تعلن انها تسامح اسرائيل بدم والدها وتطلب العفو على الارهاب العربي
نشر بتاريخ: 18/06/2006 ( آخر تحديث: 18/06/2006 الساعة: 21:33 )
خاص معا - بث التلفزيون الاسرائيلي القناة الحكومية الاولى لقاء خاصا مع نوني درويش وهي الكاتبة والصحافية المصرية الاصل نوني درويش ومؤسسة منظمة"عرب من اجل اسرائيل" والتي اغتالت اسرائيل والدها عام 1956 في قطاع غزة حين كان يعمل مع الفدائيين .
وورد في اللقاء مواقف تظهر لاول مرة على المشاهدين اليهود او العرب ، وحين قابلها المذيع الاسرائيلي المخضرم يعقوب احيموفيتش قالت نوني وهي تحمل الجنسية الامريكية : كان عمري ست سنوات حين قصفت اسرائيل والدي واستشهد ، ووالدي كان مصريا يعمل مع الفدائيين الفلسطينيين ، وقد جاء الرئيس جمال عبد الناصر لزيارة بيتنا في القاهرة واعلن ان والدي شهيد وقال انه لن يسامح اسرائيل بدمه ، وانا منذ ذلك الوقت اكره كلمة شهيد واكره كلمة جهاد . وحين سألها المذيع العبري باللغة الانجليزية اذا كانت تشعر بضرورة الانتقام لروح والدها الذي قتلته اسرائيل قالت ان عبد الناصر سألنا ونحن اطفال صغار اذا كان احد منا يريد الانتقام ، واضافت انا لا اريد الانتقام وانا اسامح بدم والدي . وامام جمهور عبري ويهودي في تل ابيب قالت نوني " انا جئت اليكم لاعلن انني اسامح بدم والدي واطلب منكم المغفرة وان تسامحونا على الارهاب وعلى القتل " فوقف الاسرائيليون وصفقوا لها . وحول الاسلام فان نوني لها وجهة نظر اخرى حيث قالت للتلفزيون الاسرائيلي : ان الانسان الغاضب كان يذهب للمسجد ليبحث عن السكينة والطمأنينة اما الان فان الانسان الامن والذي يشعر بالطمأنينة يذهب الى المسجد فيعود غاضبا ومقهورا . وبالفعل فقد اجتمع رئيس الدولة العبرية موشيه قصاب وهو يهودي ايراني بعد ظهر الاحد في مقر رؤساء اسرائيل في القدس الى الكاتبة والصحافية المصرية الاصل نوني درويش مؤسسة منظمة"عرب من اجل اسرائيل" وقد قدمت الى البلاد في زيارة للمشاركة في المؤتمر الخاص الذي اقيم في جامعة تل-ابيب ضد مظاهر الاسامية - وتنشط السيدة درويش من اجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط . |