|
الإعلام: خطط التوسيع للأحياء اليهودية في القدس صب للزيت على النار
نشر بتاريخ: 28/06/2010 ( آخر تحديث: 28/06/2010 الساعة: 13:35 )
نابلس- معا- قالت وزارة الإعلام إنها بخطورة بالغة للأنباء التي تناقلتها صحيفة "هارتس" العبرية اليوم الاثنين، من أن ما تسمى لجنة التخطيط والبناء، ستصادق على خطة لا سابق لها، بهدف توسيع الإحياء اليهودية في القدس المحتلة.
وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها "إن النوايا الإسرائيلية السوداء، بمثابة ممارسة عملية لادعاء واهم بان القدس عاصمة موحدة للدولة العبرية، وغير قابلة للتقسيم، وهو خلق لحقائق جديدة على الأرض، وصب للزيت على النار في المنطقة كلها، وفرض للأمر الواقع؛ لأن القدس مفتاح الحرب والوصفة الجاهزة لإحلال السلام المفقود". ورأت الوزارة في المخططات الإسرائيلية تكرارا لإعلانات وخطط سابقة تستهدف التهام الوجود الفلسطيني الشرعي في المدينة، وسعيا محموما لاقتلاع المقدسيين من مدينتهم وعاصمة دولتهم غير القابلة للتفاوض. وقالت : "لعل الخديعة التي تمارسها اللجنة الاستيطانية التوسعية، من أنها ستمنح المعترضين على الخطة 60 يوما لتقديم اعتراضاتهم، ليست سوى مسرحية بائسة؛ لأن الموافقة على الخطة أمر تلقائي، كما أثبتت الوقائع التاريخية ذلك". وحثت وزارة الإعلام كل التشكيلات التي تتحدث عن مسارات التسوية والمفاوضات، أن تلجم إسرائيل عن أفعالها، وأن تمارس دورها ونفوذها، لأجل تجنيب المنطقة كلها العواقب الوخيمة لممارسات الاحتلال الذي يلقي مرة تلو مرة بقرارات الشرعية الدولية في سلة المهملات. وتابعت: "لعل الرئيس الأمريكي بارك أوباما، ومجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واللجنة الرباعية الدولية، مطالبون في هذه اللحظة الحرجة بممارسة دورهم الفاعل والواضح والفوري، وثني الاحتلال من التمادي في الاعتداء على القانون الدولي، والرغبة الدولية في إحلال السلام العاجل والشامل، وإعادة الحقوق المشروعة لأصحابها". وأكدت أن ما ورد في الوثيقة التي أعدتها ما تسمى"عير عاميم" المنظمة اليهودية غير الحكومية، والتي تدعي أنها تسعى لجعل القدس مدينة أكثر قابلية للاستمرار، وتقلل إلى حد كبير من احتياجات السكان الفلسطينيين للبناء فيها، ليست إلا خديعة ومراوغة إسرائيلية معهودة. ودعت الوزارة أعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية، لنقل واقع الحال في القدس الى كل جهات الدنيا، للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لتتوقف عن حالات الهضم التي تقوم بها في مدينة القدس، التي تشهد حالة حصار، وتقسيم، وفصل عنصري، وجدران، وهدم للبيوت، ومصادرات للأرض، واعتقال، وتنكيل، وفرض للضرائب، وسحب للهويات، وعدم الاكتفاء بدبلوماسية معتادة، لا تقدم ولا تؤخر. |