العمل الزراعي ينظم ورشة عمل حول الأغوار الفلسطينية

رام الله- معا- نظم اتحاد لجان العمل الزراعي بالتعاون مع مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان ورشة عمل حول الأغوار الفلسطينية ومشكلة التهويد في مكتب الاتحاد في محافظة رام الله، بحضور ممثلي اللجان الزراعية من محافظات أريحا ورام الله ونابلس والخليل.

وأكد المهندس الزراعي محمد عويضات من اتحاد لجان العمل الزراعي أن ورشة العمل تهدف إلى تسليط الضوء على الأغوار الفلسطينية ودور ومسؤولية الاتحاد في تطويرها.

وقدم المهندس الزراعي مؤيد بشارات نبذه عن منطقة الغور من حيث الموقع الجغرافي والتوزيع السكاني والتجمعات البدوية والقروية والثروة الحيوانية واهم المشاكل والمعيقات التي تعيق التنمية في منطقة الغور وسياسات الاحتلال والتهميش، بالإضافة إلى موضوع المياه والمشاكل والمعيقات التي يواجهها المزارعون.

بدوره تناول عبد الله حماد من مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان موضوع الأغوار، مؤكدا أن مشكلة الأغوار ليست قانونية وإنما سياسية، وبالإمكان حل بعض المشاكل القانونية لكن المشكلة الأساسية هي سياسية.

وأشار حماد إلى أن مشكلة الأغوار حدود وأرض ومياه، حيث تشكل مساحة الأغوار 30% من مساحة الضفة الغربية وهي المنطقة الوحيدة القادرة على إحداث تنمية في القطاع الزراعي، على الرغم من أن الكثافة السكانية فيها قليلة لطبيعة الحياة الاقتصادية والمناخية، ومن عشر سنوات إلى يوم يتناقص عدد السكان في المنطقة.

وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي أبقى على مساحة التجمعات كما هي منذ العام 1967 ولم يسمح بتوسيعها وفرض إجراءات جديدة من خلال هدم المنازل والتهجير القسري للتجمعات البدوية.منطقة الغور بحاجة إلى خطة وطنية شاملة وما تبقى من هذه التجمعات هي العقبة الأخيرة في وجه الاحتلال الهادف إلى السيطرة التامة على منطقة الغور ومجرد البقاء فيها هو بحد ذاته نضال حقيقي.

تأتي هذه الورشة ضمن مشروع الحق في الحياة الممول من المساعدات الشعبية النرويجية.