|
د.عشراوي تدين الخارطة التهويدية المزعومة بحق المدينة المقدسة
نشر بتاريخ: 28/06/2010 ( آخر تحديث: 28/06/2010 الساعة: 18:45 )
رام الله -معا- أدانت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تقديم بلدية الاحتلال أوسع خارطة هيكلية للقدس هي الأولى من نوعها منذ 50 عاما للمصادقة عليها، حيث توحّد الخارطة من الناحية التخطيطية شرق المدينة وغربها، وتشمل بالإضافة إلى تسوية مبادئ التنظيم والبناء في المدينة المقدسة توسيع أحياء يهودية وإقامة أحياء جديدة في القدس الشرقية.
وحذرت د.عشراوي من خطورة المصادقة على هذه الخارطة، قائلة: "إن هذه الخارطة والمصادقة عليها ما هو إلا تعجيل إسرائيلي في تهويد القدس وتفريغها من أهلها وهو مخطط يتساوق مع الخطط التهويدية من أجل الاستيلاء بالكامل على المدينة" محذرة من التعاطي مع الموضوع وكأنه موضوع مصادقة على توسيع الأحياء اليهودية وهدم أو بناء منازل فحسب، بل يندرج ضمن مسلسل الطرد والتطهير العرقي. ووصفت د.عشراوي هذه الممارسات بالصفعة الموجهة للمبعوث الأمريكي جورج ميتشل القادم للمنطقة قريباً، وبأنه تحد صارخ للشعب العربي والفلسطيني والمجتمع الدولي بأسره، كما أنه تصعيد خطير من قبل حكومة الاحتلال، التي يبدو واضحاً أنها تسعى لإفشال أي تقدم في المفاوضات لقطع الطريق لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. وحملت إسرائيل المسؤولية لما سيترتب على هذا المخطط من خطوات، محذرة من مخاطر وتداعيات مثل هذه المخططات التي تتعارض مع كل المواثيق والقوانين الدولية، ودعت د.عشراوي إلى وقفة جادة في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين وخاصة المقدسيين الذين يعانون باستمرار من العزل والإبعاد عن المدينة، والطرد وسحب الهويات والتضييق اليومي والترحيل الجماعي، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي لبناء المستوطنات الإسرائيلية، كما يحدث مع أهالي سلوان المهدد بالإزالة. وطالبت المجتمعين العربي والدولي والرباعية بتحمّل مسؤولياتها في الدفاع عن المدينة المقدسة، مشيرة إلى وضع الأوليات الفلسطينية في السياق الصحيح لمواجهة المد الإسرائيلي غير المسبوق الذي يطال كل أوجه المدينة. |