|
الفلسطينيون والاسرائيليون على وشك الانضمام الى الصليب الاحمر
نشر بتاريخ: 19/06/2006 ( آخر تحديث: 19/06/2006 الساعة: 03:03 )
معا- يفترض ان تنضم اسرائيل والفلسطينيون بالتزامن الى الحركة الدولية للصليب الاحمر في ختام مؤتمر دولي الثلاثاء في جنيف لكن تدهور الوضع في الشرق الاوسط قد يعرقل هذه العملية.
ويتوقع ان يصادق المؤتمر رسميا من خلال تعديل في القانون الداخلي على اتفاق توصلت اليه 192 دولة عضو في حركة الصليب الاحمر في كانون الاول (ديسمبر) 2005 حول اعتماد شارة جديدة هي البلورة الحمراء لتضاف الى الشعارين المعتمدين حاليا وهما الصليب الاحمر والهلال الاحمر. ومن شأن اعتماد هذا الشعار الجديد السماح لجمعية "ماغن دافيد ادوم" وهي هيئة الاغاثة الاسرائيلية بالانضمام الى الحركة الدولية التي لم تدخل صفوفها حتى الآن بسبب شارتها وهي نجمة داود غير المعترف بها. وقد علق الصليب الاحمر الاميركي منذ العام 2000 مساهمته في الاتحاد الدولي تعبيرا عن استيائه لغياب الهيئة الاسرائيلية. وتبلغ المتأخرات الاميركية 36 مليون دولار. والى جانب ذلك يفترض ان تقر الدول المشاركة انضمام الهلال الاحمر الفلسطيني. ولم تكن هذه الهيئة يوما جزءا من حركة الصليب الاحمر التي لا تضم في صفوفها الا اعضاء من دول ذات سيادة وهو بند سيعمد مؤتمر الثلاثاء الى تعديله نظرا الى الوضع الخاص الذي تتمتع به السلطة الوطنية الفلسطينية. لكن مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط قد يرفض بعض المندوبين البالغ عددهم 1200 شارة البلورة الحمراء رغم نقاشات استمرت عقودا. وأقر اوليفييه دور المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الاحمر بان "هذه العملية الطويلة تعقدت بسبب الوضع في الشرق الاوسط الذي يشهد تدهورا" مشيرا الى ان "هدفنا هو التمكن من الفصل بين الجوانب الانسانية والجوانب السياسية التي ستؤثر على سير المؤتمر". وشدد امام الصحافيين على ان انضمام الاسرائيليين والفلسطينيين بالتزامن "هو هدف لا يمكن تجزئته" داعيا الدول الى "اعتماد النقطتين معا". وخلال الاتفاق الذي ابرم في كانون الاول (ديسمبر) رفضت الدول العربية التسوية وارغمت الدول الاعضاء على عملية تصويت. وقد اقرت التسوية في النهاية بتأييد 97 عضوا ومعارضة 27. |