الشرطة الاسرائيلية تحاصر مدينة اللد بدعوى محاربة الجريمة

بيت لحم- معا- قررت الشرطة الاسرائيلية " تنظيف " مدينة اللد التي وصفتها صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية بعاصمة الجريمة لذلك قررت اتخاذ خطوات غير مسبوقة في شدتها واستمراريتها .

واضافت معاريف ان الشرطة ووزارة الامن الداخلي قررتا نصب حواجز ثابته على كافة مداخل ومخارج مدينة اللد اضافة الى فرز وحدة خاصة من حرس الحدود واخرى من الشرطة للعمل في المدينة بمساعدة كاميرات تصوير سيتم نصبها في ارجاء المدينة لتوثيق ما يجري هناك على مدار الساعه .

واطلقت الشرطة الاسرائيلية ووزارة الامن الداخلي على عملية اللد اسم "علاج من الاساس " وحددت هدفها باجتثاث الاجرام والجريمة من الجذور علما بانها ليست الاولى من نوعها حيث نفذت الشرطة في اوقات سابقة سلسلة من العمليات الكبيرة التي فشلت في تحقيق هدفها في لجم العنف والجريمة لهذا تعلق الشرطة املها هذه المرة على الحواجز الثابته التي سيخضع من يمر بها للتفتيش اضافة الى قدرة وحدة حرس الحدود والوحدات الشرطية الخاصة التي سيتم نشرها في المدينة على طرد كبار المجرمين خارج حدودها .

وتصف المصادر الاسرائيلية مدينة اللد الواقعة على مسافة عدة كليلومترات من مطار بن غريون على هامش طريق القدس - تل ابيب بعاصمة الجريمة الاسرائيلية حيث تشير معطيات وزارة الامن الداخلي والشرطة الى وقوع عملية اطلاق نار واحد في اليوم على الاقل فيما يعتبر مستوى الاتجار بالمخدرات في المدينة الاعلى على مستوى اسرائيل حيث يؤمها المدمنون من احياء " هركيفيت و نفي شالوم وغان يرك " للتزود بالمخدرات .