وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أصدقاء الحياة تحتفل بتخريج 125 أخصائيا في الوقاية من المخدرات

نشر بتاريخ: 29/06/2010 ( آخر تحديث: 29/06/2010 الساعة: 10:46 )
نابلس-معا- احتفلت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات بتخريج 125 متدربا من المرشدين التربويين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وطواقم الصحة المدرسية من محافظات نابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت والذين انهوا دورات تدريبية متخصصة في الوقاية من المخدرات والعقاقير الخطرة والتدخل الإرشادي في حالات التعاطي مع الإدمان وإعداد برامج وقائية بديلة.

وذلك في احتفال حاشد في مدرجات ظافر المصري في جامعة النجاح الوطنية في محافظة نابلس وبرعاية رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وبحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ممثلة لرئيس الوزراء والأستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية والمحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديزانيو والدكتور اياد عثمان رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعميد انور خلف والعقيد عبد الجبار برقان مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات والمقدم عمر البزور مدير شرطة محافظة نابلس والدكتور يوسف ذياب عواد مدير جامعة القدس المفتوحة في منطقة نابلس التعليمية والاب يوسف سعادة عضو مجلس امناء جامعة النجاح وفدوى الشاعر مدير عام المنظمات الغير حكومية في وزارة الداخلية ومحمد زيدان رئيس الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الاهلية الفلسطينية والدكتور خالد قادري مدير صحة نابلس والدكتور كمال الوزني مدير عام الإجازة والترخيص في وزارة الصحة والدكتور حازم عاشور مدير وحدة الصحة النفسية في الوزارة والدكتور وليد لخطيب مدير الصحة المدرسية والدكتور وليد القرة مدير المستشفى الإنجيلي، بالإضافة إلى عدد كبيرمن ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية المحلية والدولية وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية.

ورحب عريف الحفل الدكتور علاء مقبول عضو مجلس ادارة الدجمعية بالحضور ومن ثم تلا القارئ ساهر الاسمر ايات عطرة من القران الكريم ثم الوقوف دقيقة صمت واجلال على ارواح الشهداء ثم السلام الوطني الفلسطيني.

والقى الدكتور اياد عثمان رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات كلمة الجمعية التي بدأها بتهنئة جامعة النجاح الوطنية بحصولها على مراتب متقدمة في التقييم العالمي ويب ماتريكس، كما هنأ الجامعة بإفتتاح اكبر مكتبة على مستوى الوطن والمركز الاعلامي الأول في فلسطين آملا أن يتم افتتاح اكبر مستشفى في فلسطين قريبا وهو المستشفى الوطني التعليمي، وقدم شكرالجمعية للاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة ولمجلس الامناء ولاسرة الجامعة على جهودهم في خدمة وتطوير الجامعة.

واضاف في كلمته لقد غدت مشكلة انتشار المخدرات في مختلف دول العالم مشكلة تهدد البشرية جمعاء وأصبح من الصعب بمكان لأي مجتمع أن يعيش آمنا بعيدا عن أخطارها.

واشار عثمان الى أن تعاطي المخدرات والعقاقير الخطرة والكحول والإدمان عليها في الكثير من المجتمعات لم يعد مقصورا على طبقة معينة او شريحة اجتماعية دون اخرى بل ان خطرها في بعض المجتمعات يكاد يطال جميع الفئات على اختلاف ثقافاتهم وطبقاتهم الاجتماعية.

واوضح عثمان ان خصوصية المجتمع الفلسطيني وما يعيشه من بيئة اقتصادية و سياسية وأمنية غير مستقرة تحت الاحتلال وبطالة مقنعة وفراغ وصراع ثقافي وغياب قانوني واعلام موجه وحياة اجتماعية واسرية غير مستقرة وازمة القيم التي يمر بها معظم شبابنا الفلسطيني، هذه العوامل ساعدت بشكل أو باخر على تمرير وتفاقم مشكلة التعاطي للمخدرات والكحول والعقاقير الخطرة وانتشارها بين أوساط الشباب الفلسطيني، رغم المسؤوليات التي تقع على كاهلهم والدور المطلوب منهم في بناء المجتمع ومؤسساته.

واشار عثمان ان لتعاطي المخدرات وإدمانها اضرار وانعكاسات سلبية على الفرد والاسرة والمجتمع و كان لا بد من ايجاد الوسائل الفاعلة للوقاية منها ومعالجة اثارها المدمرة لهذا كان لزاماً علينا دق ناقوس الخطر للعمل على الحد من انتشار المخدرات والوقاية منها وبناء شبكة حماية للشباب الفلسطيني والأسرة الفلسطينية، من خلال برامج توعوية وتثقيفية وقائية إرشادية والمساهمة في الجهود الجبارة المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية الحكومية وعلى رأس هرمها وزارة الداخلية و جهاز الشرطة وإدارة مكافحة المخدرات و وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية رغم الصعاب والمعيقات وقلة الإمكانيات المتاحة لهم غير متناسين لجهود المؤسسات الأهلية ودورها الفاعل في محاربة هذه الظاهرة والخدمات التي تقدمها.

واضاف عثمان من هنا ارتأينا في "جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات" العمل على توعية الشباب الفلسطيني من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وما يصاحبها من مشكلات واضطرابات نفسيه واجتماعية وااقتصادية وسياسية وتربوية وأخلاقية ودينية تعمل على هدم أفراد المجتمع ومؤسساته .

واضاف إن مشكلة انتشار المخدرات بين أوساط الشباب الفلسطيني إزدادت في السنوات الماضية القريبة، فهم الأكثر استهدافاً واستعداداً للتورط في جرائم المخدرات من تعاطي أو إدمان أو ترويج وإدراكا لأهمية الشباب في المجتمع الفلسطيني وضرورة الوقوف على المخاطر التي يتعرض لها هذا القطاع الكبير أطلقت الجمعية حملة للوقاية من المخدرات والعقاقير الخطرة تشمل في المرحلة الأولى كل من محافظات نابلس وسلفيت وطولكرم وقلقيلية ضمن مشروع ممول من مكتب التعاون والنشاط الثقافي الفرنسي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس يهدف إلى إعداد وتأهيل وتدريب كادر مهني متخصص من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمرشدين التربويين وطواقم الصحة المدرسية لتنفيذ برامج المشروع للعمل على الحد والتخفيف من انتشار المخدرات والعقاقير الخطرة بين اوساط الشباب.

وتم تدريب ثمانون أخصائي وأخصائية من المرشدين التربويين وطواقم الصحة المدرسية من محافظات نابلس وسلفيت وطولكرم وقلقيلية من خلال برنامج تدريب مهني متخصص في الوقاية من المخدرات والتدخل الإرشادي وإعداد البرامج الوقائية البديلة وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للارشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم.

وايمانا من الجمعية باهمية دور الاخصائي النفسي والاجتماعي ومساهمة منها في التخفيف من قلة فرص العمل التي يعيشها خريجو الجامعات عملت الجمعية على تدريب 45 اخصائي نفسي واجتماعي من الخريجين العاطلين عن العمل من محافظات نابلس وسلفيت وطولكرم وقلقيلية وتوجيههم ومتابعتهم لتنفيذ مئات من ورش العمل التوعوية الوقائية حول ظاهرة المخدرات واثارها السلبية، حيث شملت هذه الورش طلبة الجامعات والمدارس والهيئات التدريسية والمؤسسات الغير حكومية والبلديات والمجالس القروية والنوادي الشبابية والمراكز النسوية والأمهات والآباء في هذه المحافظات مستهدفين القرى والمخيمات المهمشة والقريبة من جدار الفصل العنصري.

وقد شملت حملة التوعية والوقاية من المخدرات الممولة القنصلية الفرنسية العامة في القدس العديد من الانشطة والبرامج الهادفة حيث عملت الجمعية ضمن المشروع على تنظيم مسابقة بين طلبة قسم الصحافة لانتاج افلام اجتماعية وروائية هادفة حول ظاهرة المخدرات بالتعاون مع قسم الصحافة والمركز الثقافي الفرنسي قي نابلس.

وسيتم اختيار افضل ثلاث افلام وتقديم مكافات مادية ومعنوية للفائزين، كما تم استخدام وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة للوصول لاكبر عدد ممكن من افراد المجتمع كما تم اعداد واصدار نشرات وبوسترات وملصقات وكتيبات توعوية وتم اسخدام لوحات الاعلانات بين المدن وداخلها لعرض شعارات توعوية وتحذيرية حول الظاهرة وتم خلال 4 اشهر فقط من المشروع تنفيذ 318 ورشة عمل و231 لقاء اذاعيا و 16 لقاء تلفزيونيا حول ظاهرة المخدرات واثارها واسبابها في جميع محافظات الضفة الغربية كما عملت الجمعية على عرض لقطات هادفة حول المخدرات في محطات التلفزة المحلية والاذاعية.

وقد حققت الجمعية ضمن المشروع جزء من تطلعاتها كان اهمها اطلاق الخط الارشادي المساعد وانشاء موقع الكتروني متطور يمنح الزائرين خدمات ارشادية واستشارات مجانية وقد عملت الجمعية خلال المشروع على توحيد لجهود المؤسسات الرسمية والاهلية لنشر التوعية والعمل على الحد من انتشار ظاهرة المخدرات وكان لوزارة الداخلية الفلسطينية وادارة مكافحة المخدرات بفروعها ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والتربية والتعليم ولجامعة النجاح الوطنية ومركز الخدمة المجتمعية التابع للجامعة وجامعة القدس المفتوحة بمناطقها التعليمية والاتحادالوطني لتجمع المؤسسات الاهلية دورا مميزا وفاعلا.

وأشار الدكتور عثمان انه تجسيدا للعلاقات المميزة بين فلسطين وفرنسا حكومة وشعبا وتجسيدا لاطر التعاون المشتركة مع المؤسسات الفلسطينية الاهلية كان هذا المشروع وتقدم عثمان بالشكر والعرفان للقنصلية العامة في القدس ممثلة بسعادة القنصل الفرنسي العام فريدريك ديزانيو ومكتب التعاون والنشاط الثقافي الفرنسي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس على تمويلهم لهذا المشروع وهذه الحملة وعلى متابعتهم الحثيثة والمسؤولة لضمان سير المشروع ولتذليل كل العقبات لنجاحه حيث كان لتعاونهم وجهودهم سببا رئيسيا لنجاح هذا المشروع وبشكل خاص راضية اوجاني ملحقة التعاون الانساني والاجتماعي العامة في القدس وداميين فاكييه منسق مشاريع التنمية في القنصلية الفرنسية.

كما تقدم عثمان بالشكر الجزيل للاستاذ الدكتور رامي الحمدالله رئيس جامعة النجاح الوطنية عضو الجمعية الفخري على اهتمامة الخاص بالجمعية ورسالتها الانسانية التطوعية للحد من انتشار هذه الظاهرة وفي كل ما يخدم المجتمع الفلسطيني وشكر عثمان وزارة الداخلية الفلسطينية التي تحتضن وتساند وتتابع انشطة وبرامج الجمعيات العاملة في اطار محاربة المخدرات حيث كان للسيدة فدوى الشاعر مدير عام المنظمات الحكومية والشؤون العامة بصمات واضحة على نجاح هذه الجمعية في ايصال رسالتها حيث كان هناك المتابعة والتعاون التام من خلال مدير عام الداخلية في محافظة نابلس ابراهيم سلامه ومدير الشؤون العامه والجمعيات في الداخلية في محافظة نابلس السيد بشار دراغمه.

واكد عثمان على الدور الطليعي والهام الذي تقوم به وزارة الصحه باداراتها في فلسطين وعظم المسؤولية اليومية الملقاة على عاتق هؤلاء المخلصين في الحفاظ على الانسان الفلسطيني ومحاربة الامراض الجسدية والنفسية ومن بينها المخدرات والعقاقير الخطرة، مشيرا إلى التعاون الدائم من قبل عطوفة محافظ محافظة نابلس ونائب المحافظ عنان الاتيره المشكورة التي تتابع بشكل مستمر انشطة الجمعية وبرامجها مسخرة كل الامكانيات لانجاح الفعاليت التوعية والارشادية حول هذه الظاهرة.

كما شكر عثمان الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم ممثلة بمديرها العام ريما الكيلاني والهام غنيم رئيس قسم الارشاد في الوزارة ورؤساء اقسام الارشاد في مديريات نابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت، كما شكر عثمان لوسيان دنسون مديرة المركز الفرنسي الثقافي في نابلس وعبد الحكيم الصباح مدير مؤسسة بروجكت هوب على جهوهم ومساهمتهم الفاعلة في انجاح المشروع وكما شكر مجالس اتحاد الطلبة في جامعتي الجاح الوطنية والقدس المفتوحه على جهودهم.

وفي كلمة وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري نقلت تحيات وتقدير رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والحكومة لجمعية اصدقاء الحياة لجهودها المميزة والمباركة للحفاظ على المجتمع الفلسطيني وحماية أبنائه من المخدرات، وقالت أن الأهداف التي تعمل بها الجمعية تقع في صلب اهتمام الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية المكلفة بقيادة قطاع الحماية الاجتماعية و التي تولي اهمية بالغة في حماية الفئات المهمشة في المجمتع الفلسطيني.

واضافت ان من اهم اسباب وعوامل نجاح الجهود الوطنية هو بناء شراكة حقيقية وفاعلة و هذا الحفل المميز يجسد نموذجا لهذه الشراكة بين الاجسام الحكومية والاهلية وتكامل وتضافر الجهود .

كما اشارت المصري الى ان مشكلة المخدرات هي مشكلة عالمية لكنها فلسطينيا باتت تمثل خطرا واستنزافا للموارد وعائقا امام التقدم والتنمية وان مجتمعنا الفلاسطيني ليس بمنأى عن هذه المشكلة العالمية مع ان الشعب الفلسطيني يملك من القيم والعوامل الثقافية والاجتماعية ما يسلحه لمحاربة هخذه الظاهرة الا ان هذه العوامل لا تكفي وحدها وااضافت ان الحكومة تتابع بقلق المعطيات التي تشير الى ارتفاع نسبة التعاطي والإدمان لا سيما في القدس.

ودعت المصري الى مزيد من العمل والتنسيق والتعاون بين جميع الاجسام والهيئات العاملة في هذا االمجال لمحاصرة هذه الافة لان خطرها في المجتمع الفلسطيني مضاعف ولان انتشار هذه الظاهرة مساس بتماسك النسيج الاسري والاجتماعي ومساس بصمود شعبنا الذي يعتبر البوصلة الرئيسية في عمل الحكومة والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني الرائدة كما ان المخدرات طعنة لمشروعنا الوطني التحرري.

وثمنت المصري جهود مجلس ادارة الجمعية وشكرت القنصلية الفرنسية على دعمها لهذا المشروع المميز كما شكرت جامعة النجاح وهنأت الخريجين ودعت إلى تضافر الجهود مع كافة المؤسسات والجامعات لمواجهة هذه الآفة.

وتحدث فريديرك ديزانيو القنصل الفرنسي العام بكلمة اشار فيها بسعادته في هذا الحفل و اكد من خلالها على استمرار دعم بلاده للسلطة الوطنية الفلسطينية في مختلف المجالات التي تؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية، واكد على ان مشروع مقاومة المخدرات هو مشروع مثالي نظرا لتعدد المؤسسات المشاركة به وجديد لانه يقدم خدمات متنوعة، واضاف ان المشروع يمثل العلاقة المميزة بين فلسطين وفرنسا لانه يستهدف الحماية والحفاظ على الشباب الذين هم أساس التطور الاقتصادي والاجتماعي.

واكد ان هذا المشروع مهم لفلسطين لانها على اعتاب بناء مؤسسات الدولة، واضاف انه يجب العمل على الحد من هذه الظاهرة ومحاربتها وهنا ياتي دور المجتمع الفلسطيني بما يجب القيام به والذي لديه المقدرة والارادة والتقاليد العريقة، وأضاف انه اينما وجد احتلال واضطهاد تصبح هذه المنطقة تربة خصبة لهدم هذه الامة.

واكد ديزانيو انه منذ عقود طويلة اظهر الشعب الفلسطيني انه شعب يرفض الاحتلال ،والمخدرات باتت خطرا على المستقبل الفلسطيني ولهذا كانت رغبتنا في أن نكون شركاء لجمعية اصدقاء الحياة وفي هذا الجهد الذي تقوم به، مشيرا الى ان سياسة الجمعية حول المخدرات هي نفس السياسة المتبعة حاليا في فرنسا لانه لا يكفي فقط ان تسعى الاجهزة الامنية للتجريم بل يجب ان يكون هناك دور توعوي جماهيري.

وامل ديزانيو ان يتم العمل على استكمال المشروع في المحافظات الأخرى، مثمنا دور وجهود جمعية أصدقاء الحياة مؤكدا على ا ستمرار دعم فرنسا وان هذا الموقف ثابت اتجاه الشعب الفلسطيني وهذا ما اكده وسيؤكده الرئيس الفرنسي ساركوزي للرئيس محمود عباس في زيارته لفرنسا.

والقى العقيد عبد الجبار برقان مدير الادارة العامة لكافحة المخدرات كلمة نقل فيها تحيات وتقدير اللواء حازم عطالله مدير الشرطة الفلسطينية للجمعية ودورها، واكد على حرص ادارته على تضافر جهود كل الجهات للوقاية من المخدرات واكد على اهمية الشراكة مع المؤسسات المعنية، من اجل محاربة هذه الظاهرة التي تمس كافة جوانب الحياة مثمنا مبادرات جمعية اصدقاء الحياة واستهدافها للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.

اما فدوى الشاعر مدير عام المنظمات غير الحكومية في وزارة الداخلية شكرت الجمعية على نشاطها النمتواصل وجهدها المميز رغم ان الجمعية تاسست منذ 6 سنوات فقط.

وأكدت على تعاون وزارات الصحة والداخلية والشؤون الاجتماعية لمحاربة هذه الآفة وركزت على تكامل الدور الحكومي والاهلي في هذا المجال مشيرة الى ان مشكلة المخدرات اصبحت معضلة رئيسية في المجتمع الفلسطيني.

وطالبت الشاعر بتسريع اعتماد واقرار القانون المتعلق بالمخدرات والموجود امام سيادة الرئيس عباس خاصة فيما يتعلق بتجار المخدرات، موضحة دور الوزارات المختصة في السياسات العلاجية والوقائية والقانونية ومن ثم شكرت القنصل الفرنسي على دعمه للجمعية بما يخدم المجتمع الفلسطيني .

وفي نهاية الحفل قام الدكتور اياد عثمان رئيس الجمعية والدكتور ماهر ابو زنط والدكتور سليمان خليل والدكتور معزوز علاونه والدكتور علاء مقبول بتقديم الدروع التقديرية إلى المؤسسات الشريكة وهي القنصلية الفرنسية وجامعة النجاح ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وادارة مكافحة المخدرات والاتحاد الوطني للمؤسسات الاهلية والشرطة الفلسطينية والشخصيات التي ساهمت في مساعدة الجمعية، كما تم توزيع الشهادات على المشاركين في هذه الدورة.