التربية تستنكر حرق المخيم الصيفي في غزة وتصفه بالعمل غير الاخلاقي

رام الله- معا- استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي وكافة مسؤولي الوزارة إقدام مجموعة من الملثمين المسلحين على اقتحام وإحراق المخيم الصيفي التابع لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غرب قرية الزوايدة في محافظة وسط قطاع غزة.

واعتبرت الوزارة قيام المعتدين بهذه الخطوة للمرة الثانية على التوالي في غزة محاولة بائسة لإحباط جهود منظمي تلك المخيمات بشكل عام ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين بشكل خاص والتي تهدف إلى خلق بيئات صحية مهمة لبنية الأطفال النفسية والجسدية، في ظل ما يعانوه نتيجة الحصار الإسرائيلي الظالم.

ووصفت الوزارة هذا العمل باللإنساني والمخالف لكل القوانين الإنسانية والأخلاقية والدينية والدولية، وانه وقبل كل شيء يتنافى مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وأنه يستهدف المساس بإنسانية أطفال فلسطين وحرمانهم من حقهم في التعلم والعيش بأمان وحقهم في اللعب وغيرها من الحقوق، ويبرر للاحتلال القيام بمثل هذه الأعمال.

وفي هذا السياق أهابت وزارة التربية والتعليم العالي بجميع القوى الوطنية والمؤسسات الأهلية وأبنائها المخلصين إلى العمل على كشف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة غير الأخلاقية، والغريبة عن ثقافة هذا البلد عبر إقدامهم بالاعتداء على مخيمات صيفية لا تحوي سوى الألعاب والوسائل التعليمية، والتي سعى مرتكبوها إلى المساس بحقوق أطفالنا في العيش بكرامة وأمان.