خان يونس: بلدية خزاعة تناشد سلطة الأراضي بتوفير قطعة أرض لإنشاء مدرسة ابتدائية
نشر بتاريخ: 19/06/2006 ( آخر تحديث: 19/06/2006 الساعة: 13:21 )
خان يونس- معا - ناشدت بلدية خزاعة شرق محافظة خان يونس سلطة الأراضي بالعمل على توفير قطعة أرض لإنشاء مدرسة إعدادية في البلدة.
وقال كمال النجار رئيس البلدية في للصحافيين اليوم أن البلدة الحدودية البالغ عدد سكانها 10 الآف نسمة والمقامة على مساحة 4 الآف دونم، تفتقر بالمطلق لوجود مدرسة إعدادية وتعاني من أزمة كبيرة وحادة جراء هذا الأمر، مرجحاً السبب في ذلك إلى عدم وجود أراض حكومية أو وقف أو أملاك للبلدية في البلدة منذ سنوات.
وبيّن أن معظم الأراضي التي يمكن التبرع بها لإنشاء المدرسة مملوكة لمواطنين في بلدة عبسان المجاورة وليس لخزاعة، كما أن أهالي خزاعة لا يملكون أراض للتبرع، ما ساهم في تفاقم المشكلة وعدم حلها حتى اللحظة، داعياً الجميع إلى تضافر الجهود لحل المشكلة وتوفير قطعة الأرض وإنشاء المدرسة.
وأوضح النجار أنه قام بمخاطبة الرئيس محمود عباس وفريح أبو مدين رئيس سلطة الأراضي بخصوص المشكلة ووعدا بحلها في أسرع وقت ممكن ولكن حتى الآن لم يحدث اي شئ ولا زالت المشكلة قائمة وستتفاقم بشكل كبير وخطير مع بداية العام الدراسي الجديد.
ودعا النجار الرئيس عباس وأبو مدين بمنح البلدية قطعة أرض في الأراضي الحكومية أو المحررة لتقوم البلدية بدورها بمبادلتها مع مواطنين من بلدة عبسان يملكون أراضي في خزاعة لإقامة المدرسة، مؤكداً أن وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين استعدت لبناء المدرسة الإعدادية في حال توفر قطعة الأرض.
وأشار النجار إلى المعاناة الكبيرة التي يواجهها طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية في البلدة، حيث يقطعون يومياً سيراً على الأقدام 14 كيلومتر ذهاباً واياباً للوصول إلى مدارسهم في بلدة عبسان، مبيناً أن 600 طالب وطالبة من أبناء البلدة بحاجة للمدرسة الإعدادية لوقف معاناتهم اليومية خلال الفصل الدراسي المقبل لا سيما حر الصيف وبرد الشتاء.
وقال كمال النجار رئيس البلدية في للصحافيين اليوم أن البلدة الحدودية البالغ عدد سكانها 10 الآف نسمة والمقامة على مساحة 4 الآف دونم، تفتقر بالمطلق لوجود مدرسة إعدادية وتعاني من أزمة كبيرة وحادة جراء هذا الأمر، مرجحاً السبب في ذلك إلى عدم وجود أراض حكومية أو وقف أو أملاك للبلدية في البلدة منذ سنوات.
وبيّن أن معظم الأراضي التي يمكن التبرع بها لإنشاء المدرسة مملوكة لمواطنين في بلدة عبسان المجاورة وليس لخزاعة، كما أن أهالي خزاعة لا يملكون أراض للتبرع، ما ساهم في تفاقم المشكلة وعدم حلها حتى اللحظة، داعياً الجميع إلى تضافر الجهود لحل المشكلة وتوفير قطعة الأرض وإنشاء المدرسة.
وأوضح النجار أنه قام بمخاطبة الرئيس محمود عباس وفريح أبو مدين رئيس سلطة الأراضي بخصوص المشكلة ووعدا بحلها في أسرع وقت ممكن ولكن حتى الآن لم يحدث اي شئ ولا زالت المشكلة قائمة وستتفاقم بشكل كبير وخطير مع بداية العام الدراسي الجديد.
ودعا النجار الرئيس عباس وأبو مدين بمنح البلدية قطعة أرض في الأراضي الحكومية أو المحررة لتقوم البلدية بدورها بمبادلتها مع مواطنين من بلدة عبسان يملكون أراضي في خزاعة لإقامة المدرسة، مؤكداً أن وكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين استعدت لبناء المدرسة الإعدادية في حال توفر قطعة الأرض.
وأشار النجار إلى المعاناة الكبيرة التي يواجهها طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية في البلدة، حيث يقطعون يومياً سيراً على الأقدام 14 كيلومتر ذهاباً واياباً للوصول إلى مدارسهم في بلدة عبسان، مبيناً أن 600 طالب وطالبة من أبناء البلدة بحاجة للمدرسة الإعدادية لوقف معاناتهم اليومية خلال الفصل الدراسي المقبل لا سيما حر الصيف وبرد الشتاء.