شعث يلتقي امين العام الاشتراكية الدولية ومسؤولة العلاقات الخارجية
نشر بتاريخ: 29/06/2010 ( آخر تحديث: 29/06/2010 الساعة: 19:52 )
رام الله- معا- التقى الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الدولية , اليوم في العاصمة السويدية , في لقاءين منفصلين ,كلا من الأمين العام لمنظمة الاشتراكية الدولية, ومسؤولة العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الاشتراكي السويدي أن ليندي.
وقد أستعرض شعث , خلال لقائه ايالا وليندي , بحضور ايلان هليفي عضو مجلس مفوضية العلاقات الدولية وفرج زيود , آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة والمفاوضات غير المباشرة والمصالحة الوطنية الفلسطينية , مشيراً الى أن استمرار الاحتلال للاراضي الفلسطينية هو السبب الرئيسي فيما يعانيه شعبنا الفلسطيني من اغلاق وحصار وتقييد حريته في الحركة وتهويد القدس ومواصلة الاستيطان وبناء جدار الفصل, اضافة الى القوانين والاوامر العسكرية التي تصدرها اسرائيل كقوة احتلال لفصل وعزل شعبنا في كنتونات على غرار الأمر العسكري 1650.
وفي معرض حديثة عن المفاوضات اشار د. شعث الى عدم وجود الشريك الاسرائيلي في عملية السلام في ظل حكومة اليمين المتطرفة , مستبعدا التوصل لأي اتفاق في المدى المنظور أو الدخول في مفاوضات جدية تنهي الصراع بسبب تلاشي معسكر السلام في اسرائيل.
كما تطرق د. شعث للحديث عن المصالحة الفلسطينية وضرورة انهاء الانقسام ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة والغاء شروط الرباعية الدولية لتحقيق المصالحة واجراء الانتخابات الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ليتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وبناء مؤسساتها من خلال التوصل الى سلام ينهي الصراع ويحقق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم.
وحول الخيارات التي يمتلكها شعبنا في مواجهة الاحتلال في ظل تعثر العملية السلمية أشار د. شعث الى محاور استراتيجية حركة فتح المتمثلة في المقاومة الشعبية غير العنيفة والمستمرة والمتصاعدة والحراك الدولي على كافة المستويات الرسمية والشعبية وبناء مؤسسات الدولة والوحدة الوطنية .
وقد أستعرض شعث , خلال لقائه ايالا وليندي , بحضور ايلان هليفي عضو مجلس مفوضية العلاقات الدولية وفرج زيود , آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة والمفاوضات غير المباشرة والمصالحة الوطنية الفلسطينية , مشيراً الى أن استمرار الاحتلال للاراضي الفلسطينية هو السبب الرئيسي فيما يعانيه شعبنا الفلسطيني من اغلاق وحصار وتقييد حريته في الحركة وتهويد القدس ومواصلة الاستيطان وبناء جدار الفصل, اضافة الى القوانين والاوامر العسكرية التي تصدرها اسرائيل كقوة احتلال لفصل وعزل شعبنا في كنتونات على غرار الأمر العسكري 1650.
وفي معرض حديثة عن المفاوضات اشار د. شعث الى عدم وجود الشريك الاسرائيلي في عملية السلام في ظل حكومة اليمين المتطرفة , مستبعدا التوصل لأي اتفاق في المدى المنظور أو الدخول في مفاوضات جدية تنهي الصراع بسبب تلاشي معسكر السلام في اسرائيل.
كما تطرق د. شعث للحديث عن المصالحة الفلسطينية وضرورة انهاء الانقسام ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة والغاء شروط الرباعية الدولية لتحقيق المصالحة واجراء الانتخابات الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ليتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وبناء مؤسساتها من خلال التوصل الى سلام ينهي الصراع ويحقق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم.
وحول الخيارات التي يمتلكها شعبنا في مواجهة الاحتلال في ظل تعثر العملية السلمية أشار د. شعث الى محاور استراتيجية حركة فتح المتمثلة في المقاومة الشعبية غير العنيفة والمستمرة والمتصاعدة والحراك الدولي على كافة المستويات الرسمية والشعبية وبناء مؤسسات الدولة والوحدة الوطنية .