وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- طاقم شؤون المرأة بغزة ينظم ورشة عمل حول المواطنة والهوية

نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 10:04 )
غزة- معا- نظم طاقم شؤون المراة في غزة ورشة عمل حول المواطنة والهوية وذلك في قاعة جمعية العطاء الخيرية بمنطقة بيت حانون بحضور حشد كبير من المنظمات الشعبية والاجتماعية والمهنيين وطلبة الجامعات.

وقدمت الناشطة في مجال حقوق الانسان الدكتورة مريم أبو دقة الشكر لطاقم شؤون المراة علي جهوده المتواصلة في مجال توعية وتمكين المراة الفلسطينية وتعزيز مكانتهتا الاجتماعية في المشاركة السياسية وصنع القرار.

وأكدت أبو دقة في ورقتها التي قدمتها حول المواطنة والهوية أن الشعب الفلسطيني مصر على التمسك بحقوقه ورفضه لجميع مشاريع التوطين والتهجير وطمس الهوية الوطنية، مشيرة ان حق العودة حق مقدس طبقا للقرار 194 وهو حق وطني لا يقبل المقايضة او المساومة او التجزئة ولا يسقط بالتقادم وانه لا حل للصراع الابتطبيق قرارات الأمم المتحدة بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتفكيك جميع المستوطنات وازالة جدار الفصل العنصري وضمان حق الاجئين بالعودة الي ديارهم وتعويضهم عن الاضرار المادية والمعنوية التي لاحقت بهم جراء التهجير والتشريد من ارضهم.

واستعرضت ابو دقة نضال الشعب الفلسطيني بجميع قواه وفصائله ومؤسساته و رفضهم لمشاريع التوطين والتهجير والابعاد التي ما زالت اسرائيل تمارسها بحقهم بشكل عنصري ضاربة بعرض الحائط الاعراف والمواثيق الدولية .

وأشارت أبو دقة إلى الإجراءات الإسرائيلية المستمرة على الأرض لفرض وقائع لاي حل سياسي قادم من خلال استمرارها في مصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وتوسيع القائم فيها ومواصلة هدم المنازل وسحب الهويات وبناء جدار الفصل.

وتابعت أن حكومة اليمين المتطرف أقرت في الآونة الأخيرة سلسلة من الاجراءات والقوانين تعبر بشكل واضح علي مدي عنصريتها وخصوصا القرار الاسرائيلي الاخير (1650) والذي يدشن لمرحلة جديدة في اتجاه تمكين التوصيات العنصرية في السياسة الاسرائيلية وتوسيع الاتجاهات العدوانية اتجاه شعبنا الفلسطيني من خلال مسالة الإبعاد وسحب الهويات.

وفي نهاية الورشة أجمع المشاركون على ضرورة اتخاذ سلسلة من السبل الكفيلة بحماية الهوية الوطنية ومواجهة السياسات الاسرائيلية العدوانية من خلال استعادة الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام الداخلي عن طريق رفع الحصار واعادة الهيبة للقضية الوطنية الفلسطينية امام العالم.