الاغاثة الطبية تنظم ورشة حول التوحد والتشخيص والتدخل المبكر
نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 10:41 )
رام الله-معا- عقدت الاغاثة الطبية الفلسطينية ورشة عمل حول التوحد والتشخيص والتدخل المبكر برعاية الائتلاف الوطني الفلسطيني للتوحد.
وحضر هذه الورشة عدد من المؤسسات ومجموعة من الاهالي من منطقة الخليل ونابلس وطولكرم وجنين اضافة الى منطقة الوسط.
وقدمت الورشة الباحثة سارة دبابنة والمكلفة من قبل الجامعة الامريكية UNC بعمل رسالة الدكتورة حول التوحد في فلسطين.
واكد الدكتور علام جرار مدير برامج التاهيل اهمية الدراسة التي تقوم بها الباحثة ودور الائتلاف في المساهمة في اثراء تلك الدراسة وتقديم الدعم اللازم لانجاحها.
وقال د.جرار ان مرض التوحد من الامراض غير المعروفة في فلسطين والذي لا تتوفر معلومات عنه الى جانب عدم القدرة على تشخيص المرض في وقت مبكر مما يؤدي الى تفاقمه وصعوبة التعامل معه في مرحلة متاخرة.
واوضح جرار ان من اعراض مرض التوحد هو صعوبة التواصل والتعامل مع المحيط الاجتماعي والنفسي والنشاط الزائد ومشاكل النطق ومشاكل في النظر والتخلف العقلي.
واضاف جرار ان ما يميز ورشة العمل هو وجود اهالي الاطفال وعرض المختصين وسائل التشخيص والعلاج لمرض التوحد امامهم.
هذا وشارك في الورشة كل من منسق الائتلاف جورج رنتيسي من جمعية النهضة النسائية وهيا باسل من مركز فرح في نابلس وسلمى الخالدي من مدارس الفرندز في رام اللة في اثراء النقاشات والايضاحات للمشاركين من المؤسسات والاهالي .
وقرر عدد من المؤسسات المشاركة الانضمام الى الائتلاف الوطني الفلسطيني للتوحد. واوصت الورشة بضرورة توعية فئات المجتمع الفلسطيني بمرض التوحد والحاجة الماسة للتشخيص والبرامج المتخصصة للعمل مع اطفال التوحد.
كما اوصت الورشة بضرورة الاهتمام باطفال التوحد واهاليهم ومواجهة الاهمال والتهميش الذي يعانون منه في المجتمع الفلسطيني والذي يتطلب التدخل الحكومي بقطاعاته المختلفة.
وحضر هذه الورشة عدد من المؤسسات ومجموعة من الاهالي من منطقة الخليل ونابلس وطولكرم وجنين اضافة الى منطقة الوسط.
وقدمت الورشة الباحثة سارة دبابنة والمكلفة من قبل الجامعة الامريكية UNC بعمل رسالة الدكتورة حول التوحد في فلسطين.
واكد الدكتور علام جرار مدير برامج التاهيل اهمية الدراسة التي تقوم بها الباحثة ودور الائتلاف في المساهمة في اثراء تلك الدراسة وتقديم الدعم اللازم لانجاحها.
وقال د.جرار ان مرض التوحد من الامراض غير المعروفة في فلسطين والذي لا تتوفر معلومات عنه الى جانب عدم القدرة على تشخيص المرض في وقت مبكر مما يؤدي الى تفاقمه وصعوبة التعامل معه في مرحلة متاخرة.
واوضح جرار ان من اعراض مرض التوحد هو صعوبة التواصل والتعامل مع المحيط الاجتماعي والنفسي والنشاط الزائد ومشاكل النطق ومشاكل في النظر والتخلف العقلي.
واضاف جرار ان ما يميز ورشة العمل هو وجود اهالي الاطفال وعرض المختصين وسائل التشخيص والعلاج لمرض التوحد امامهم.
هذا وشارك في الورشة كل من منسق الائتلاف جورج رنتيسي من جمعية النهضة النسائية وهيا باسل من مركز فرح في نابلس وسلمى الخالدي من مدارس الفرندز في رام اللة في اثراء النقاشات والايضاحات للمشاركين من المؤسسات والاهالي .
وقرر عدد من المؤسسات المشاركة الانضمام الى الائتلاف الوطني الفلسطيني للتوحد. واوصت الورشة بضرورة توعية فئات المجتمع الفلسطيني بمرض التوحد والحاجة الماسة للتشخيص والبرامج المتخصصة للعمل مع اطفال التوحد.
كما اوصت الورشة بضرورة الاهتمام باطفال التوحد واهاليهم ومواجهة الاهمال والتهميش الذي يعانون منه في المجتمع الفلسطيني والذي يتطلب التدخل الحكومي بقطاعاته المختلفة.