وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيسير خالد: ميتشل يضيع وقته في لقاءات عديمة الجدوى مع نتنياهو

نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 12:16 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،المبعوث الأمريكي جورج ميتشل الذي يبدأ جولة مكوكية جديدة في محادثات التقريب الى عدم إضاعة الوقت في البحث عن تسوية سياسية مع حكومة نتنياهو في مفاوضات التقريب التي تقترب من نهاية فترتها الزمنية المفترضة دون احراز أي تقدم يذكر بفعل سلسلة مناورات اسرائيلية لا تنقطع تسعى الى جر هذه المفاوضات الى تفاصيل تدفعها الى الفشل الحتمي.

وأكد أن حكومة نتنياهو تسلك، كما كان حال حكومات اسرائيل على امتداد سنوات المفاوضات التي أعقبت اتفاقيات أوسلو، مسلكا تفاوضيا معروفا يسعى الى تجنب البحث في القضايا الجوهرية واغراق المفاوضات في بحر من التفاصيل، في تكتيك تفاوضي يضع العربة أمام الحصان، دون أن تخشى مواجهة مع الإدارة الأمريكية التي قالت في أكثر من مناسبة أن الخلافات بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية حول النشاطات الإستيطانية وغيرها من الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عدوان حزيران 1967 بما فيها القدس هو كأي خلاف داخل العائله الواحدة.

وأضاف خالد في بيان وصل"معا" أن على مبعوث الإدارة الأمريكية أن يدرك بأن تركيز حكومة نتنياهو في محادثات التقريب على تفاصيل ذات صلة بأولوية العلاقات الإقتصادية الفلسطينية- الإسرائيلية وثقافة السلام في الجانب الفلسطيني والمياه والمطالب الأمنية الإسرائيلية التي لا تنتهي وتجاهل إعطاء أجوبه واضحة بشأن حدود الدولة الفلسطينية باعتبارها حجر الزاوية في جهود التسوية السياسية، من شأنها أن تغلق الطريق بسلسلة من الحواجز السياسية والأمنية والإستيطانية أمام فرص الإنتقال من محادثات التقريب الى المفاوضات المباشرة التي تدعو لها حكومة نتنياهو وتجد من يتبناها في الإدارة الأمريكيه بزعم إخراج الوضع من المأزق الذي تتحكم فيه هذه الحكومة.

وطالب تيسير خالد القيادة الفلسطينية بأقصى درجة من الوضوح مع مبعوث الإدارة الامريكية جورج ميتشيل برفض مسلسل المناورات الإسرائيلية، كما طالب بعقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للتحضير لدورة حان وقتها للمجلس المركزي الفلسطيني من أجل تقييم الوضع واعادة النظر بقرار الموافقة على محادثات التقريب والتحضير لحملة سياسية وديبلوماسية واسعة تستدعي تدخل المجتمع الدولي والأمم المتحده لاعادة بناء المسار التفاوضي على أساس قرارات الشرعية ذات الصله بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.