غزة-مركز شؤون المرأة يعرض الفيلم الروائي "عصفور الوطن"
نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 16:05 )
غزة- معا- عقد مركز شؤون المرأة في مقره بمدينة غزة اليوم ورشة عمل متخصصة عرض خلالها الفيلم الروائي "عصفور الوطن" للمخرج مصطفى النبيه بحضور عدد من المخرجين/ات والمهتمين/ات.
وقالت اعتماد وشح منسقة الفيديو بالمركز أن ورشة العمل تأتي في إطار سلسلة من الورش التي ينفذها برنامج الفيديو بمركز شؤون المرأة لعرض كل ما هو جديد في مجال صناعة السينما وذلك بهدف تشجيعه ودعمه من خلال عرضه أمام المخرجين/ات والجمهور المحلي والوقوف على كافة التفاصيل الفنية المتعلقة بالعمل.
وأضافت أن صناعة السينما في قطاع غزة ما تزال تواجه العديد من الصعوبات بسبب ضآلة الدعم الاقتصادي المُقدم للأعمال الفنية كنتيجة طبيعية لضعف الوعي بأهمية السينما في عرض كافة القضايا الحياتية, إضافة إلى استمرار الحصار الذي يحرم المخرجين/ات في قطاع غزة من التواصل مع العالم العربي بما يسمح بتبادل الخبرات.
من جانبه قال المخرج مصطفى النبيه أن فكرة فيلم عصور الوطن نابعة من الواقع الذي يعيشه الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال، مضيفا أن الفيلم يركز على شرعية المقاومة في مواجهة الاحتلال بهدف التحرر والحصول على الحقوق الوطنية المسلوبة.
وتابع بان الفيلم يعرض الحياة الاجتماعية الفلسطينية البسيطة, وكيف تحولت إلى شقاء دائم بسبب الاحتلال، موضحاً أن اختيار الاسم لم يأت عشوائيا, وإنما أراد من خلاله التذكير بان العصفور يعني حرية الإنسان.
ويحكي الفيلم ومدته 80 دقيقة قصة طفل فلسطيني يدعى يوسف يهوى مطاردة العصافير التي يتناقض شكلها الجميل مع أسلاك المستوطنات المحيطة بالقرية التي يسكنها الفتى واعتقاله على يد جنود الاحتلال وتعرضه للضرب والتعذيب داخل المستوطنة, ظناً منهم أنه يطاردهم ليبلغ المقاومين عن تحركاتهم.
ويقدم الفيلم عائلة الفتى كإحدى العائلات البسيطة التي تحلم يوما ما بالعودة في حين تستعد لزفاف ابنها "ابن عم يوسف" والذي يلعب دور قائداً في المقاومة ومن ثم يستشهد في نهاية الفيلم ليلة زفافه بوشاية من احد العملاء, فيحمل يوسف البندقية من بعده, وتم بعد عرض الفيلم فتح باب النقاش مع الحضور.
وقالت اعتماد وشح منسقة الفيديو بالمركز أن ورشة العمل تأتي في إطار سلسلة من الورش التي ينفذها برنامج الفيديو بمركز شؤون المرأة لعرض كل ما هو جديد في مجال صناعة السينما وذلك بهدف تشجيعه ودعمه من خلال عرضه أمام المخرجين/ات والجمهور المحلي والوقوف على كافة التفاصيل الفنية المتعلقة بالعمل.
وأضافت أن صناعة السينما في قطاع غزة ما تزال تواجه العديد من الصعوبات بسبب ضآلة الدعم الاقتصادي المُقدم للأعمال الفنية كنتيجة طبيعية لضعف الوعي بأهمية السينما في عرض كافة القضايا الحياتية, إضافة إلى استمرار الحصار الذي يحرم المخرجين/ات في قطاع غزة من التواصل مع العالم العربي بما يسمح بتبادل الخبرات.
من جانبه قال المخرج مصطفى النبيه أن فكرة فيلم عصور الوطن نابعة من الواقع الذي يعيشه الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال، مضيفا أن الفيلم يركز على شرعية المقاومة في مواجهة الاحتلال بهدف التحرر والحصول على الحقوق الوطنية المسلوبة.
وتابع بان الفيلم يعرض الحياة الاجتماعية الفلسطينية البسيطة, وكيف تحولت إلى شقاء دائم بسبب الاحتلال، موضحاً أن اختيار الاسم لم يأت عشوائيا, وإنما أراد من خلاله التذكير بان العصفور يعني حرية الإنسان.
ويحكي الفيلم ومدته 80 دقيقة قصة طفل فلسطيني يدعى يوسف يهوى مطاردة العصافير التي يتناقض شكلها الجميل مع أسلاك المستوطنات المحيطة بالقرية التي يسكنها الفتى واعتقاله على يد جنود الاحتلال وتعرضه للضرب والتعذيب داخل المستوطنة, ظناً منهم أنه يطاردهم ليبلغ المقاومين عن تحركاتهم.
ويقدم الفيلم عائلة الفتى كإحدى العائلات البسيطة التي تحلم يوما ما بالعودة في حين تستعد لزفاف ابنها "ابن عم يوسف" والذي يلعب دور قائداً في المقاومة ومن ثم يستشهد في نهاية الفيلم ليلة زفافه بوشاية من احد العملاء, فيحمل يوسف البندقية من بعده, وتم بعد عرض الفيلم فتح باب النقاش مع الحضور.