د.عيسى:بناء 1400 غرفة فندقية تطاول على المجال العمراني المقدسي الأصيل
نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 30/06/2010 الساعة: 15:46 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي بان مصادقة اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال على بناء 1400 غرفة فندقية قرب جبل المكبر بالقدس اعتداء تعسفيا يعكس تمادي الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة انتهاكاته ضد حقوق المواطنين الفلسطينيين الأصلية وتطاول على المجال العمراني المقدسي الأصيل.
وأضاف الدكتور عيسى قائلا: "ان هذه المصادقة تأتي قبل أسبوع من اللقاء المرتقب في البيت الأبيض بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتنياهو والرئيس الأمريكي اوباما لتؤكد إسرائيل بأنها غير معنية بالمفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الفلسطينيين رغم ادعائها المزيف بأنها تريد استئناف المفاوضات ومجددا تثبت بان هذه الإجراءات الجديدة التي تتخذها إسرائيل مع "علما المسبق" بأنها تتعارض مع القانون الدولي ومع رغبات السكان الفلسطينيين الا أنها تمارسها على الأرض غير مكترثة للحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني من جهة أولى وعقبة سلبية في بناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في دفع عملية السلام إلى الأمام من جهة ثانية".
وقال الدكتور عيسى ان هذه المصادقة على بناء 1400 غرفة فندقية جاءت في تحد سافر للمجتمع الدولي ولأمريكا باعتبارها راعيا للسلام مع الفلسطينيين وخطوة تهدد بالخطر عملية السلام وعقبة حقيقية في طريق استئناف مفاوضات السلام المتعثرة منذ أكثر من سنة.
واختتم الدكتور عيسى قائلا:" ان بناء 1400 غرفة فندقية ليست غير قانونية فحسب وإنما تخلف أثارا شديدة القسوة على الحقوق الإنسانية للفلسطينيين القاطنين في القدس الشرقية وتعرض حياتهم ومصادر عيشهم للتدمير بفعل عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل في القدس المحتلة لذا أن بناء الغرف الفندقية في مدينة القدس المحتلة انتهاك للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم عمليات نقل السكان من قبل سلطة الاحتلال إلى الأراضي التي تحتلها وان هذا القرار بالمصادقة يثبت من جديد النوايا الحقيقية لسلطات الاحتلال ويظهر عزمها على المضي في طريق الاستيطان وقضم أراضي الفلسطينيين وانتهاك القانون الدولي".
وأضاف الدكتور عيسى قائلا: "ان هذه المصادقة تأتي قبل أسبوع من اللقاء المرتقب في البيت الأبيض بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتنياهو والرئيس الأمريكي اوباما لتؤكد إسرائيل بأنها غير معنية بالمفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الفلسطينيين رغم ادعائها المزيف بأنها تريد استئناف المفاوضات ومجددا تثبت بان هذه الإجراءات الجديدة التي تتخذها إسرائيل مع "علما المسبق" بأنها تتعارض مع القانون الدولي ومع رغبات السكان الفلسطينيين الا أنها تمارسها على الأرض غير مكترثة للحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني من جهة أولى وعقبة سلبية في بناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في دفع عملية السلام إلى الأمام من جهة ثانية".
وقال الدكتور عيسى ان هذه المصادقة على بناء 1400 غرفة فندقية جاءت في تحد سافر للمجتمع الدولي ولأمريكا باعتبارها راعيا للسلام مع الفلسطينيين وخطوة تهدد بالخطر عملية السلام وعقبة حقيقية في طريق استئناف مفاوضات السلام المتعثرة منذ أكثر من سنة.
واختتم الدكتور عيسى قائلا:" ان بناء 1400 غرفة فندقية ليست غير قانونية فحسب وإنما تخلف أثارا شديدة القسوة على الحقوق الإنسانية للفلسطينيين القاطنين في القدس الشرقية وتعرض حياتهم ومصادر عيشهم للتدمير بفعل عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل في القدس المحتلة لذا أن بناء الغرف الفندقية في مدينة القدس المحتلة انتهاك للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم عمليات نقل السكان من قبل سلطة الاحتلال إلى الأراضي التي تحتلها وان هذا القرار بالمصادقة يثبت من جديد النوايا الحقيقية لسلطات الاحتلال ويظهر عزمها على المضي في طريق الاستيطان وقضم أراضي الفلسطينيين وانتهاك القانون الدولي".