|
بمناسبة اليوم العالمي لمناصرة ضحايا التعذيب ورشة عمل في الخليل
نشر بتاريخ: 30/06/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 11:12 )
الخليل-معا- عقد مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب فرع الخليل ورشة عمل بعنوان "كسرا للصمت..نعم لمناصرة ضحايا التعذيب" وذلك في قاعة الغرفة التجارية وبحضور عدد كبير من المؤسسات وضحايا التعذيب من أسرى وأهالي أسرى.
بدأ اللقاء بآيات قرآنية من الذكر الحكيم ومن ثم وقف المشاركون على أنغام النشيد الوطني، وقد أكد ميسر أعمال محافظة الخليل الدكتور سمير أبو زنيد في كلمته على أساليب التعذيب في السجون الإسرائيلية ونافيا في الوقت نفسه وجود تعذيب في سجون السلطة الفلسطينية وأن هناك مؤسسات حقوقية تتابع وتراقب السجون لدى السلطة، وأن كان هناك تعذيب فأنه يوجد ملاحقة قانونية له، موصيا بضرورة تفعيل الإعلام ومشاركة من قبل الجميع في نشاطات خاصة بالأسرى، وأن تشكل زيارات ميدانية مع الوفود الأجنبية والعربية نحو الأسرى وذويهم. ورحبت سناء كرجة مديرة فرع الخليل بالمشاركين وقد عرفت بالمركز وطبيعة عمله وتحدثت في كلمتها عن أهمية العمل الميداني الذي يقوم به المركز، وقد أكد على وجود بعض الصعوبات منها اعتقال الأسرى لمرات مختلفة، ومع وجود معيقات اجتماعية تتعلق برفض الناس لقبول الخدمة وتجمع العائلة خلال جلسة العلاج. وأكد عبد جمال عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، على أهمية توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وأن عملية التوثيق عملية منهجية محكومة بمبادئ ومعايير، والمصدر الحقيقي للتوثيق هو الضحية نفسها، والتصوير الحي والبحوث الميدانية المتخصصة حول قضية محددة، وأكد على ان التوثيق يجري في ميدان معركة قانونية شرسة مع الاحتلال والتي تبذل جهود مركزة لأجل تكذيب أو تفنيد الإفادة أو الرواية الفلسطينية، لذلك من المهم أنجاز بشكل مهني كبير. ومن جانبه أكد الرائد أحمد العطاونة على تحريم التعذيب في الإسلام وفي القوانين الخاصة بالسلطة الفلسطينية، فأكد على أن الإحساس الإنساني بين البشر دعا كل الدول الى مناهضة التعذيب كممارسة وتجريم مرتكبي، وأشار الرائد أحمد العطاونة على أن التعذيب هو أي عمل ينزل آلام جسدية أو نفسية بإنسان ما، ويكون بصورة متكررة كوسيلة من وسائل استخراج المعلومات، مؤكدا على أن الفلسطيني الذي يعذب من أجل حريته هو أحرص البشر على تطبيق هذه الحرية على أفراد شعبه، حيث عملت الشرطة على تفعيل دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعين في متابعة المسجونين، حيث أن هناك كمرات تصوير في جميع غرف التحقيق، وقد قامت الشرطة بإنشاء ديوان المظالم، وأنشأت قسم حماية الأسرة، كثفت عمل الندوات وورش العمل للتثقيف في القانون الفلسطيني، وجاء كل هذا من أجل منع وقوع انتهاكات حقوق الإنسان. وأكد الاعلامي سامر الشعراي الاعلامي، أن اسرائيل تمارس التعذيب ضد الاطفال الفلسطينين بشكل ممنهج، مشددا على ضروروة عقد ورش عمل للصحافين لفضح الممارسات الاسرائيلية وعلى كل الصعد. وأشار الى ضرورة وجود علاقة ما بين مركز ضحايا التعذيب والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الانسان لنشر وتعيم هذه القضايا. وكان في ختام اللقاء تجربة ضحية تعذيب وهي أسماء البطران والتي تحدثت عن كل ما حدث معها في السجون الإسرائيلية من انتهاكات لحقوق الإنسان، وألقت أبنة الأسير المرحوم فايز زيدات قصيدة أبكت الجميع. |