جبهة النضال تؤكد إقتراب إنفراج أزمة الكهرباء بغزة
نشر بتاريخ: 01/07/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 07:33 )
غزة -معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن هناك جهوداُ حثيثة تبذل من قبل الجبهة و بعض القوى السياسية و العديد من الشخصيات المستقلة لإنهاء مشكلة الكهرباء في قطاع غزة .
و قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أن نتائج الجهود و الإتصالات التي جرت مع كافة الأطراف تبشر بإنفراج قريب لأزمة الكهرباء لتخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يعاني ويلات الإنقسام و الحصار و يتعرض لعدوان الإحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني .
و أكد الزق على أن هناك إجماع على ضرورة إلتزام كافة الأطراف بتنفيذ الإتفاق الذي تم بين الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة وممثلين عن شركة توزيع الكهرباء بغزة قبل نحو شهرين في نيسان- إبريل الماضي والذي قضى بأن تقوم شركة توزيع الكهرباء بتحويل الإيرادات و الأموال التي تحصلها من المشتركين في قطاع غزة وبعد خصم النفقات التشغيلية للشركة إلى سلطة الطاقة في رام الله و التي عليها تسديد ثمن الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة.
و قال الزق أن الاحتلال الإسرائيلي يلعب دوراً رئيسياً و يساهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة الكهرباء في قطاع غزة من خلال قيام طائراته الحربية بقصف و تدمير أجزاء كبيرة من محطة توليد الكهرباء، وقيامه بعرقلة أعمال الصيانة لخطوط الكهرباء القريبة من المناطق الحدودية، وقيامه بعرقلة استمرار ضخ الوقود الصناعي ومنعه من الوصول بشكل منتظم إلى غزة كجزء من سياسة الحصار الجائر الذي يفرضه على قطاع غزة.
و دعا الزق إلى عدم تسييس مشكلة الكهرباء، وطالب بوقف الحملات الإعلامية التحريضية، مؤكداً أهمية تضافر كل الجهود لتوفير كافة الخدمات للمواطنين بجودة عالية و بأقل تكلفة .
وشدد الزق على ضرورة طي صفحة الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة كافة المخاطر و التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية .
و قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أن نتائج الجهود و الإتصالات التي جرت مع كافة الأطراف تبشر بإنفراج قريب لأزمة الكهرباء لتخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يعاني ويلات الإنقسام و الحصار و يتعرض لعدوان الإحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني .
و أكد الزق على أن هناك إجماع على ضرورة إلتزام كافة الأطراف بتنفيذ الإتفاق الذي تم بين الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة وممثلين عن شركة توزيع الكهرباء بغزة قبل نحو شهرين في نيسان- إبريل الماضي والذي قضى بأن تقوم شركة توزيع الكهرباء بتحويل الإيرادات و الأموال التي تحصلها من المشتركين في قطاع غزة وبعد خصم النفقات التشغيلية للشركة إلى سلطة الطاقة في رام الله و التي عليها تسديد ثمن الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة.
و قال الزق أن الاحتلال الإسرائيلي يلعب دوراً رئيسياً و يساهم بشكل كبير في تفاقم مشكلة الكهرباء في قطاع غزة من خلال قيام طائراته الحربية بقصف و تدمير أجزاء كبيرة من محطة توليد الكهرباء، وقيامه بعرقلة أعمال الصيانة لخطوط الكهرباء القريبة من المناطق الحدودية، وقيامه بعرقلة استمرار ضخ الوقود الصناعي ومنعه من الوصول بشكل منتظم إلى غزة كجزء من سياسة الحصار الجائر الذي يفرضه على قطاع غزة.
و دعا الزق إلى عدم تسييس مشكلة الكهرباء، وطالب بوقف الحملات الإعلامية التحريضية، مؤكداً أهمية تضافر كل الجهود لتوفير كافة الخدمات للمواطنين بجودة عالية و بأقل تكلفة .
وشدد الزق على ضرورة طي صفحة الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة كافة المخاطر و التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية .