وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية:خلافات أساسية بارزة ما زالت تسود جلسات الحوار الوطني رغم تحقيقه خطوة إلى أمام

نشر بتاريخ: 19/06/2006 ( آخر تحديث: 19/06/2006 الساعة: 19:35 )
رام الله - غزة - كشف مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن خلافات اساسية ما زالت تسود جلسة الحوار الوطني في جولته الثانية في غزة بعد جولة رام الله رغم انه حقق خطوة إلى أمام.

وقال المصدر أن الحوار الوطني يتم على مسارين: الأول بين فصائل المقاومة الخمسة (فتح، ديمقراطية، شعبية، جهاد، حماس)، والثاني في إطار اللجنة الشاملة للحوار، ويتم طرح كل قضايا الحوار، وما تتوصل له الفصائل الخمس على طاولة الحوار الشامل.

وطالب المصدر "بوضع خطة فلسطينية للتحرك السياسي الشامل على أساس برنامج الإجماع الوطني الوارد في وثيقة الأسرى والشرعية العربية وقرارات الشرعية الدولية".

واضاف: "لا زال الخلاف قائماً على محاولة إرباك الخطة بشروط "حمَّالة أوجه" تنفجر في الساحة الفلسطينية أمام أول مفصل سياسي في حال استئناف العملية السياسية.

واوضح المصدر ان هناك "خلاف بشأن الالتزام الدقيق الواضح "بتشكيل حكومة وحدة وطنية" على أساس البرنامج الموحد الجديد، برنامج الإجماع الوطني كما ورد في "وثيقة الأسرى"، ورفض صيغة التعديل المطاط "الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية".

ودعا المصدر في الديمقراطية إلى الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً، والابتعاد عن الصياغات الغامضة التي لا زالت مطروحة، وبناء وتطوير المنظمة على أساس انتخابات ديمقراطية وفق التمثيل النسبي الكامل، وليس فقط "التمثيل النسبي" الذي يفتح باب المناورات لتعطيل التمثيل النسبي 100%.

كما دعا الى بناء كل مؤسسات السلطة (التشريعية والبلدية) والنقابات والاتحادات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني بانتخابات ديمقراطية تعددية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

كما واوضح المصدر ان عددا من التعديلات في البند الأول والثاني والثالث والسابع لا زالت موضع حوار، ولم يتم الوصول إلى توافق عليها حتى الآن.