وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل قطر تستضيف كأس العالم في يومٍ من الأيام ؟!!

نشر بتاريخ: 01/07/2010 ( آخر تحديث: 01/07/2010 الساعة: 14:25 )
طولكرم - معا - منتصر العناني - ليسَ كل ما تتمنى الدول تُدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن , بيت مشهور ومعروف ولكنه محرف في هذه المقالة لغرضٍ ما , هو ألا يحق لنا كدولٍ عربية أن نغار من العالم وأن نكون ما يكون لهم ؟!!!

سؤال يتبادر لنا دوماً ولكن ليس هناك من يجيب ,و اليوم أفتح النار بمشعل يُحاكي العالم العربي ودولنا التي صنعت المعجزات وصاحبة البطولات التاريخية وبُناته , ألا يحق لنا أن يكون لنا دورٌ في إستضافة كأس العالم كما تستضيفه بقية الدول أو ليسَ لنا القدرة على ذلك ؟؟؟!!!

نحن بإستطاعتنا أن نفعل ما يفعله الأخرون بل وعلى افضل بكثير , ولكن ما من مطالبة حية أن يكون للعرب مكانة لهم في هذه الكأس العالمية بما أنهم طرف ٌ فيها , وحتى اللحظة ومنذ إنطلاقة هذه الكأس من مهدها وحتى تاريخنا الحاضر لم أسمع يوماً ما بأن عربنا إستضافو ا هذه الكأس او حتى طالبوا بأن تكون دولة عربية حاضنة لها , ما شجعني للقول وهو يحزنني حقيقةً في نفس الوقت هو أن أرى تلك الصور المرفقة مع هذه المقالة لتصور للبدء بتشييد ملاعب قطرية ستكون جاهزة في العام 2022 وهي ملاعب بمواصفات أعلى من العالمية كما يدعون ,ولكن هل نحلم أن تكون قطر في يومٍ من الأيام أول دولة عربية ستكون في قلبها كأس العالم , ربما ولكن هذا لا يأتي من فم ساكت , فالعرب مطالبون كشركاء في هذه الكأس أن يكون لهم هذا , وأعتقد أن الملاعب التي تتغنى قطر بتشييدها حتى العام 2022 ستكون ضمن المواصفات التي تقتضي قصة عالمية جائزة الأحتضان بدون منازع وضمن القوانيين واللوائح التي تراها الفيفا .

إذاً المطلوب هبة عربية ومطالبة بعين حمراء أن تستضيف دولة عربية هذه الكأس ولتكن قطر إذا كانت جاهزة حتى تكون لنا مالا يريده الأخرون , وأعتقد أننا كعرب من بنوا العالم بسواعدهم قادرون اليوم أن يكونوا عالميين وأن لا تكون هذه الكأس حكراً على أحد أو قارة دون الأخرى , ومن يُشاهد هذه الملاعب التي تسعى قطر أن تكون معلماً رياضياً من عجائب الدنيا القادمة حقٌ لها أن تنعم بذلك , وأنا هنا في هذا المقام لا أتطلعُ لأن تقف عند حدود قطر وإنما صور الملاعب التي طرحتها للتشييد قادرة أن تكون طرفاً فيها لمقوماتها الكبيرة وجاهزيتها الأقرب لذلك .

اليوم وبعد هذه الزوابع القارية والسباق في ملحمة عالمية كبرى للتنعم بإستضافة هذه الكأس , جاء دورنا العربي أن نتحرك وأن نجزم ذلك لأن يكون لنا إستضافةً وإن شاء الله خطفاً للكأس العالمية وليس ببعيد والمنتخب الجزائري المقاتل أكبر دليل أننا قادمون بقوة لا محالة لنعيد للتاريخ العربي أمجاده ليس في السياسة فقط والمعارك والتحرر وإنما أيضاً في أكبر التظاهرات العالمية إستقطاباً وحضوراً هو كأس العالم , آن الآوان أن نتحرك عربياً وندعم من لديه القدرة على الأستضافة لهذه الكأس العالمية , والتي لا حدود لها وقادرة أن تغير معالم عالمنا العربي ونؤكدَ اننا الأقدر والأفضل , إنتظرونا وشاهدوا الملاعب القطرية والعربية لنقول نحن قادرون على ذلك ومن يحاربنا في ذلك فهوواهم مريض ولتكن كأس العالم 2022 في قطر أو في أي بلد عربي , عيوننا تتطلع لأن نستضيف كأس العالم كما الأخرين ,
وفقكم الله يا عرب وأتمنى أن أسمع صوتكم وأن يكون الكأس القادم في بيتنا العربي إن شاء الله .