ضابط اسرائيلي كبير: التسريبات في وزارة الخارجية فاقت كل تصور
نشر بتاريخ: 02/07/2010 ( آخر تحديث: 02/07/2010 الساعة: 20:23 )
بيت لحم- معا- هاجم ضابط اسرائيلي كبير يشارك في الاجتماعات التي تضم اجهزة المخابرات والجيش والوزارات الرئيسية، وزارة الخارجية وكبار المسؤولين فيها، مطالبا بعدم إطلاعهم على كل التفاصيل الامنية الحساسة خلال الاجتماعات الدورية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الضابط الذي وصفته بالكبير قوله ان التسريبات الصادرة عن وزارة الخارجية فاقت كل تصور واجتازت كل حدود حيث تجد المعلومات الحساسة التي يتم تداولها في الاجتماعات التي يحضرها كبار مسؤولي الخارجية في طريقها لوسائل الاعلام بعد ساعات فقط من نهاية الاجتماع.
واضاف الضابط: " بكل بساطة يجب الامتناع عن مشاركة كبار المسؤولين في الخارجية في جميع الاجتماعات وعدم اطلاعهم على كل المعلومات الامنية الحساسة تجنبا لتسريبها لوسائل الاعلام".
وساوى الضابط الكبير بين الوضع الحالي السائد في الخارجية وما كان سائد في الجيش الاسرائيلي قبل 3 سنوات ونصف قبل ان يشرع رئيس الاركان غابي اشكنازي في حربه ضد تسريب المعلومات من قبل ضباط كبار مستخدماً في تلك الحرب الشرطة العسكرية والقضاء العسكري.
واضاف الضابط ان المعلومات التي يجلبها كبار المسؤولين في الخارجية والتي مصدرها مركز البحوث في الوزراة هي معلومات متدنية الاهمية تسند جميعها تقريباً على مصادر مكشوفة ومعروفة، ما يجعل مساهمتها في تقييم الاوضاع ورسم السياسات الامنية متدنية وغير هامة.
ووجهت الاجهزة الامنية الاسرائيلية انتقادات حادة لموظفي الخارجية الاسرائيلية في الخارج لفشلهم في توفير مظلة اعلامية ودعائية للعمليات التي يقوم بها الجيش وفشلهم في شرح تلك العمليات للرأي العام العالمي.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الضابط الذي وصفته بالكبير قوله ان التسريبات الصادرة عن وزارة الخارجية فاقت كل تصور واجتازت كل حدود حيث تجد المعلومات الحساسة التي يتم تداولها في الاجتماعات التي يحضرها كبار مسؤولي الخارجية في طريقها لوسائل الاعلام بعد ساعات فقط من نهاية الاجتماع.
واضاف الضابط: " بكل بساطة يجب الامتناع عن مشاركة كبار المسؤولين في الخارجية في جميع الاجتماعات وعدم اطلاعهم على كل المعلومات الامنية الحساسة تجنبا لتسريبها لوسائل الاعلام".
وساوى الضابط الكبير بين الوضع الحالي السائد في الخارجية وما كان سائد في الجيش الاسرائيلي قبل 3 سنوات ونصف قبل ان يشرع رئيس الاركان غابي اشكنازي في حربه ضد تسريب المعلومات من قبل ضباط كبار مستخدماً في تلك الحرب الشرطة العسكرية والقضاء العسكري.
واضاف الضابط ان المعلومات التي يجلبها كبار المسؤولين في الخارجية والتي مصدرها مركز البحوث في الوزراة هي معلومات متدنية الاهمية تسند جميعها تقريباً على مصادر مكشوفة ومعروفة، ما يجعل مساهمتها في تقييم الاوضاع ورسم السياسات الامنية متدنية وغير هامة.
ووجهت الاجهزة الامنية الاسرائيلية انتقادات حادة لموظفي الخارجية الاسرائيلية في الخارج لفشلهم في توفير مظلة اعلامية ودعائية للعمليات التي يقوم بها الجيش وفشلهم في شرح تلك العمليات للرأي العام العالمي.