وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حالوتس : قتل المدنيين الفلسطينيين قانوني

نشر بتاريخ: 20/06/2006 ( آخر تحديث: 20/06/2006 الساعة: 03:32 )
معا- برر قائد اركان الجيش الاسرائيلي دان حالوتس قتل ابناء عائلة غالية الفلسطينية على شاطئ البحر في غزة، باعتبار قتل المدنيين في حالات معينة مسالة قانونية. وقال" انه تعلم هذا الجانب من القانون من خبير دولي في شؤون القانون".

ونقل حالوتس موقفه من ندوة شارك فيها بروفيسور يورام دينشطاين، عضو في معهد للقانون الدولي في جامعة هارفرد، والتي عقدت في كلية للجيش الاسرائيلي تحت عنوان ''الجيش والمحكمة الانسانية'' وفي سياقها تم مناقشة وحدة المستعربين في الجيش.

وزعم دينشطاين ان القانون الدولي يعترف بمبدأ ''المعيار'' الذي ممكن فيه أن يؤدي مقتل '' مخرب '' ما الى مقتل مدني أو اثنين وقال دينشطاين '' هذا القانون يسري فقط على الحالات التي لم ينو فيها المهاجم اصابة مدنيين . وعلينا ان نفرق بين الجيش من ناحية والمدنيين ليكون هذا المعيار''.

وزعم حالوتس في حديثه عن الموضوع الذي شمل رده على مقتل عائلة غالية ان جيشه '' يريد من ناحية مهنية التوصل الى وضع يصيب فيه من يريد الحاق الضرر بالاسرائيليين فقط. وانه لا توجد لدى اسرائيل أي نوايا لإصابة أحد اخر''.

وكان اشهر تصريح له بعد جريمة اغتيال القائد في حماس صلاح شحادة في غزة والتي القيت فيها قنبلة تزن طنا من المتفجرات وادت الى قتل 14 فلسطينيا بينهم اطفال ونساء. وفي حينه كان حالوتس قائدا لسلاح الجو واعتبر في حينه انه ''لا يشعر بأكثر من ضربة طفيفة في جناح الطائرة''عندما يلقي قنبلة تزن طنا ، بل ينام الليل طويلا.

وضمن الملفات التي يعدها الفلسطينيون ضد الاسرائيليين بتهم جرائم الحرب ، توجه لحالوتس اكثر من تهمة منها تنفيذ عملية قصف سيارة في شارع مكتظ في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين في تشرين اول 2004 والتي اوقعت 14 شهيدا غالبيتهم من المدنيين. وعملية اغتيال محمد سدر في الخليل في كانون الأول من عام 2001، حيث فشل طيارو حالوتس باغتيال سدر، لكنهم قتلوا طفلا (10 اعوام) وفتى (16 عاما). وهكذا حدث، أيضا، في عملية اغتيال قائدي حماس في نابلس، جمال منصور وجمال داموني، في تموز من عام 2001، حيث قتل طفل في الثامنة وطفل في العاشرة، كانا يسيران في الشارع وأصيبا بشظايا الزجاج المتطاير من شبابيك مقر قيادة حماس وفي طوباس في نهاية اب 2002، عندما حاول سلاح الجو اغتيال شخصية فلسطينية من المقاومة، فقتل خمسة فلسطينيين ابرياء، بينهم طفلان. وتوجه ضد حالوتس، ايضا تهمة استخدام صواريخ فتاكة تؤدي الى قتل مدنيين.