وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو ظبي: 1338 متسابق في مسابقة القدس للقصة القصيرة

نشر بتاريخ: 02/07/2010 ( آخر تحديث: 02/07/2010 الساعة: 21:06 )
ابو ظبي: 1338 متسابق في مسابقة القدس للقصة القصيرة
ابو ظبي -معا- أعلنت اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في أبوظبي "البيارة" أنها أنهت حصر المشاركات بمسابقة القدس للقصة القصيرة "الدورة الثانية"، حيث بلغ عدد المشاركات المستوفية لشروط الاشتراك (1338) عملا جاءت من ثلاثين دولة وجنسية مختلفة.

وأشار عبدالمعز عودة مشرف المسابقة، الى أن اكثر هذه المشاركات جاء من المملكة المغربية حيث بلغت الاعمال القادمة من المغرب (316) قصة قصيرة، تلتها فلسطين (304) قصص ثم الامارات (197) قصة ومن ثم مصر (183) قصة، ومن ثم سوريا (94) قصة ومن ثم الكويت (90)، فيما تفوقت المشاركات الأنثوية (680) قصة مقابل (658) قصة للذكور، واضاف عودة ان الفئات العمرية المشاركة كانت ما بين عمر (6) أعوام ولغاية (70) عاماً، فيما حصد أبناء الـ (14) عاماً لقب اكثر المشاركات عمرا حيث بلغوا (126) عملا، وقد تم نشر اسماء جميع المتسابقين على موقع اللجنة الالكتروني http://www.albayyara.com

وأعلن عودة أن اللجنة قررت تخصيص 15 جائزة لهذه الدورة موزعة حسب خمس فئات عمرية، وذلك لمنح الفرصة كاملة بحق المتسابقين، وباشرت اللجنة عملية الفرز الأولي للقصص المشاركة بالتعاون مع لجان فرز مختصة بموضوع القصة القصيرة، ومن المتوقع ان يتم اعلان نتائج المسابقة منتصف شهر اكتوبر 2010 من خلال مؤتمر صحفي يعلن عنه في تاريخه.

بدوره قال عمار الكردي رئيس اللجنة الاجتماعية في أبوظبي "البيارة" أن هذه المسابقة تهدف الى تعزيز الوعي حول عروبة القدس وتسليط الضوء على دور المدينة الحضاري والثقافي باعتبارها رمزا للسلام والمحبة، وهي جزء من الحراك الثقافي الذي تسعى اللجنة لتفعيله بين جيل الشباب وربط اسم القدس بالابداع الثقافي، مؤكدا على ان القدس ستبقى راسخة في قلوب ووجدان الامة العربية والاسلامية حتى تحريرها، وهذا واضح من خلال المشاركة الواسعة لمن هم دون الـ (25) عاماً في مسابقة القدس، حيث بلغت مشاركاتهم (727) قصة، مما يدل على أن القدس تعني لهم الكثير وما زال هذا الجيل يرفض التخلي عنها، عكس ما يتوقعه المحتل الصهيوني بأن الاجيال القادمة ستنسى القدس.

واضاف الكردي أن اللجنة حرصت على التنسيق مع وزارات التربية والتعليم بدولة الامارات و فلسطين وقامت بمخاطبة جميع السفارات العربية بدولة الامارات من اجل تعميم المسابقة في بلدانها، مما كان له أثر واضح في تعميم المسابقة وتلقي هذه المشاركات الواسعة، وتقدم لكافة وسائل الاعلام بجزيل الشكر على مساهمتهم بنشر شروط المسابقة والتعاون من اجل انجاحها.