التأهيل المجتمعي التابع للعمل الصحي يختتم مخيم مراح رباح الصيفي
نشر بتاريخ: 03/07/2010 ( آخر تحديث: 03/07/2010 الساعة: 20:04 )
رام الله-معا- اختتم برنامج التأهيل المجتمعي في مؤسسة لجان العمل الصحي من خلال عضويته في اللجنة الإقليمية للتأهيل في جنوب الضفة والممثلة بالجمعية العربية للتأهيل والهلال الأحمر الفلسطيني فرع الخليل، ولجان العمل الصحي فعاليات مخيمه الصيفي المندمج في قرية مراح رباح التابعة لقرى بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، وكان المخيم استمر عشرة أيام ونفذ بالشراكة مع مجموعة مراح رباح لدعم ومناصرة قضية الإعاقة التي تم تدريبها وتمكينها لإدارة برنامج التأهيل محلياً وبدعم من دياكونيا ناد ونظم تحت شعار "نجدل الحبال لتسلق الأسوار".
وهدف المخيم لممارسة الدمج الحقيقي للأطفال ذوي الصعوبات والإعاقات في مجتمعهم، وتغيير النظرة السلبية لدى الأطفال والمجتمعات المحلية تجاه قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقات بتفعيل دور هذه المجتمعات المحلية ومؤسساتها. ووفر جو من المرح في بيئة جامعة تمنح الأطفال ذوي الإعاقات فرص متكافئة في ممارسة حقوقهم الاجتماعية، والثقافية وتكفل مشاركتهم الفاعلة وبشكل كامل وعلى قدم المساواة مع غيرهم من غير ذوي الإعاقات في جميع جوانب الحياة مكرساً الإعتراف بحقوق هذه الفئات في محاولة للترويج إلى الاعتراف المجتمعي بمبدأ أن للأشخاص ذوي الإعاقات الحقوق الأساسية كباقي أفراد المجتمع.
وقالت مديرة المخيم فايزة ثوابتة إن 80 طفلة وطفل من بينهم 33 من ذوي وذوات الإعاقات شاركوا في المخيم من الفئة العمرية بين 6 وحتى 16 سنة، وبمساندة 10 من المتطوعات والمتطوعين؛ منهم 3 من ذوي وذوات الإعاقات.
واشتمل المخيم على عدد من الزوايا ضمت زاوية للأشغال اليدوية، وزاوية للفن والرسم وأخرى لموسيقى ومسرح الدمى وزاوية للرياضة عدا عن زاوية اللعب والألعاب التربوية والزراعة واللوحات الجدارية، وكذلك زاوية المطالعة والموضوعات الثقافية ويوم مرح ورحلة إلى منتزه ومسبح.
وقالت ديمة العرقان مديرة برنامج التأهيل المجتمعي في مؤسسة لجان العمل الصحي إن هذا المخيم تميز بحفل إفتتاحي وآخر ختامي سجلا نجاحاً جماهيرياً باهراً باعتباره أول مخيم بالشراكة الحقيقية مع مجموعة مراح رباح لدعم ومناصرة قضية الإعاقة والمجلس القروي.
وهدف المخيم لممارسة الدمج الحقيقي للأطفال ذوي الصعوبات والإعاقات في مجتمعهم، وتغيير النظرة السلبية لدى الأطفال والمجتمعات المحلية تجاه قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقات بتفعيل دور هذه المجتمعات المحلية ومؤسساتها. ووفر جو من المرح في بيئة جامعة تمنح الأطفال ذوي الإعاقات فرص متكافئة في ممارسة حقوقهم الاجتماعية، والثقافية وتكفل مشاركتهم الفاعلة وبشكل كامل وعلى قدم المساواة مع غيرهم من غير ذوي الإعاقات في جميع جوانب الحياة مكرساً الإعتراف بحقوق هذه الفئات في محاولة للترويج إلى الاعتراف المجتمعي بمبدأ أن للأشخاص ذوي الإعاقات الحقوق الأساسية كباقي أفراد المجتمع.
وقالت مديرة المخيم فايزة ثوابتة إن 80 طفلة وطفل من بينهم 33 من ذوي وذوات الإعاقات شاركوا في المخيم من الفئة العمرية بين 6 وحتى 16 سنة، وبمساندة 10 من المتطوعات والمتطوعين؛ منهم 3 من ذوي وذوات الإعاقات.
واشتمل المخيم على عدد من الزوايا ضمت زاوية للأشغال اليدوية، وزاوية للفن والرسم وأخرى لموسيقى ومسرح الدمى وزاوية للرياضة عدا عن زاوية اللعب والألعاب التربوية والزراعة واللوحات الجدارية، وكذلك زاوية المطالعة والموضوعات الثقافية ويوم مرح ورحلة إلى منتزه ومسبح.
وقالت ديمة العرقان مديرة برنامج التأهيل المجتمعي في مؤسسة لجان العمل الصحي إن هذا المخيم تميز بحفل إفتتاحي وآخر ختامي سجلا نجاحاً جماهيرياً باهراً باعتباره أول مخيم بالشراكة الحقيقية مع مجموعة مراح رباح لدعم ومناصرة قضية الإعاقة والمجلس القروي.