وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال في الشمال تناقش الاستعدادات لإحياء ذكرى الانطلاقة الـ 43

نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 11:58 )
نابلس- معا- عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أمس، اجتماعا لإقليم الشمال في مكتب الجبهة بمدينة نابلس، بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة وفتحي أبو زيد ومناضل حنني عضوي اللجنة المركزية للجبهة وسكرتيري فروع الإقليم.

وتناول الاجتماع استعراض ومناقشة الأوضاع السياسية ومستجدات الوضع الفلسطيني على صعيد العملية السياسية والمفاوضات والمقاومة الشعبية واليات تفعيلها وتطوير أدواتها والمصالحة الوطنية وأهمية تحقيقها، كما تناول بحث وتقييم الأوضاع التنظيمية والنقابية والجماهيرية للجبهة وبحث الاستعدادات لإحياء ذكرى الانطلاقة الثالثة والأربعين للجبهة والذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الوطني الأمين العام المؤسس د. سمير غوشة حيث تم الاتفاق على تنظيم العديد من الفعاليات وتنفيذ البرامج المتعلقة بهاتين المناسبتين في مختلف المحافظات إلى جانب تنظيم الفعاليات المركزية إحياءا للانطلاقة المجيدة.

واستذكر المجتمعون القائد المناضل خالد العزة عضو المكتب السياسي معددين مناقبه وسيرته الحافلة بالنضال والعطاء، مؤكدين أن رحيله وفقدانه شكل خسارة كبيرة للجبهة وللعمل الوطني بشكل عام.

ودعا حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى أهمية تجاوز الخلافات وطي صفحة الانقسام في الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني من خلال التوقيع على الورقة المصرية التي جاءت حصيلة حوارات مضنية وشاملة شاركت فيها كافة القوى والفصائل وعلى عدة جولات في القاهرة.

وطالب بضرورة تذليل العقبات وتوجيه البوصلة نحو وجهتها الصحيحة في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاحتلال يعبث بأوضاعنا الداخلية مستفيدا من الانقسام والشرذمة وانعدام وحدة الصف والموقف الفلسطيني ويعمل على إضعافه والتنصل من الاتفاقيات الموقعة مدعيا عدم وجود شريك فلسطيني تارة وعدم نضوج الأمور تارة أخرى ودعوته لمفاوضات مباشرة في ظل إجراءاته وممارساته العدوانية اليومية لتشكل المفاوضات غطاءا لعدوانه المنظم بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب القيادي في جبهة النضال بضرورة إحياء الذكرى السابعة لصدور فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي والتي قضت بعدم شرعية بناء جدار الفصل وإعطاء هذه المناسبة أبعادها النضالية والسياسية وتنظيم الفعاليات في مواجهة الجدار والاستيطان وتعزيز النضال الشعبي والجماهيري وفق إستراتيجية عمل وطنية على اعتبار أن المقاومة الشعبية شكلا رئيسيا من أشكال النضال والقيام بتحركات سياسية ودبلوماسية لفضح الإجراءات العدوانية لدولة الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة للتدخل لوقف الوحشية والعنصرية الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وتحويل هذه الفتوى إلى قرار دولي يدين إسرائيل ويلزمها بتفكيك الجدار العنصري وغير الشرعي الذي التهم الأرض الفلسطينية في محاولة احتلالية مكشوفة لترسيم الحدود من جانب واحد وفرض الوقائع الاحتلالية على الأرض.