كتلة الإصلاح الهندسية تنظم أمسية ثقافية بمنطقة رفيديا في مدينة نابلس
نشر بتاريخ: 20/06/2006 ( آخر تحديث: 20/06/2006 الساعة: 14:30 )
سلفيت -معا- نظمت كتلة الإصلاح الهندسية أمسية ثقافية حضرها العشرات من المهندسين والمهندسات، وذلك في قاعة رحاب طيبة بمنطقة رفيديا بنابلس امس.
وبدأت الأمسية التي كانت بعرافة المهندس عميد السايح بآيات من الذكر الحكيم تلاها المهندس باسم قمحية ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين والمهندسين منهم الذين سقطوا ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية.
وألقى المهندس فريد زيادة كلمة كتلة الإصلاح الهندسية، مشيراً إلى أن الكتلة تهدف من وراء تنظيم مثل هذه الأمسيات إلى تجسيد روح المحبة والتآلف والتعاون لا سيما في وقت أصبح فيه الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة للتلاحم ورص الصفوف لمواجهة السياسة الأمريكية والاسرائيلية.
وقال زيادة "علينا أن نتطلع نحن المهندسين كما يتطلع إلينا الآخرون بأننا شريحة مهمة وقطاع ريادي في قيادة المجتمع وهذا يتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية".
وأوضح زيادة أن كتلة الإصلاح الهندسية بادرت لدعوة الزملاء في الكتل الهندسية من أجل الحوار والتباحث حول تشكيل مجلس نقابي مشترك، يجسد روح الوفاق الوطني لرقي بالنقابة كي تمارس الدور المنوط بها على أكمل وجه بعيدا عن التجاذب السياسي والتحزب الضيق.
كما دعت الكتلة الى مقاطعة الصناعات الإسرائيلية ودعم الوطنية منها، داعية أرباب المصانع الوطنية على الارتقاء بصناعتنا كي تنافس الصناعات الأخرى وبأسعار ميسرة.
وختم زيادة كلمته بشكر القائمين على رعاية الأمسية وهم الشركة العربية لصناعة الدهانات وشركة معالم الهندسية، والمهندسان أحمد الشنار وزياد العالم، وشركة الراية لتجارة المنتوجات الغذائية.
كما قامت المهندسة روند أبو زعرور بعرض نتائج الاستبيان الذي وزعته الكتلة على المهندسين حول واقع العمل الهندسي، ودور النقابة في دعم وحماية المهندس الفلسطيني في مختلف المجالات.
ثم أدار المهندس مهند الحاج حسين مسابقة ثقافية بين مجموعتين من المهندسين شملت أسئلة متنوعة حازت على إعجاب الحضور.
وصمتت القاعة عندما تم عرض فيلم قصير عن الطفلة هدى غالية التي استشهدت عائلاتها الجمعة قبل الماضية على شاطئ غزة بقذيفة إسرائيلية، ولوحظ تأثر الحضور كثيرا بالمشاهد المأساوية للطفلة وهي تجري بحثا عن والدها الشهيد.
وأنشدت فرقة أمجاد للأعمال الفنية التابعة لمنتدى الخريجين الثقافي قصيدة حول حب الوطن تفاعل معها الجمهور بحرارة، وفي الختام تم توزيع الجوائز على الداعمين للحفل والفائزين فيه.
وبدأت الأمسية التي كانت بعرافة المهندس عميد السايح بآيات من الذكر الحكيم تلاها المهندس باسم قمحية ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين والمهندسين منهم الذين سقطوا ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية.
وألقى المهندس فريد زيادة كلمة كتلة الإصلاح الهندسية، مشيراً إلى أن الكتلة تهدف من وراء تنظيم مثل هذه الأمسيات إلى تجسيد روح المحبة والتآلف والتعاون لا سيما في وقت أصبح فيه الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة للتلاحم ورص الصفوف لمواجهة السياسة الأمريكية والاسرائيلية.
وقال زيادة "علينا أن نتطلع نحن المهندسين كما يتطلع إلينا الآخرون بأننا شريحة مهمة وقطاع ريادي في قيادة المجتمع وهذا يتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية".
وأوضح زيادة أن كتلة الإصلاح الهندسية بادرت لدعوة الزملاء في الكتل الهندسية من أجل الحوار والتباحث حول تشكيل مجلس نقابي مشترك، يجسد روح الوفاق الوطني لرقي بالنقابة كي تمارس الدور المنوط بها على أكمل وجه بعيدا عن التجاذب السياسي والتحزب الضيق.
كما دعت الكتلة الى مقاطعة الصناعات الإسرائيلية ودعم الوطنية منها، داعية أرباب المصانع الوطنية على الارتقاء بصناعتنا كي تنافس الصناعات الأخرى وبأسعار ميسرة.
وختم زيادة كلمته بشكر القائمين على رعاية الأمسية وهم الشركة العربية لصناعة الدهانات وشركة معالم الهندسية، والمهندسان أحمد الشنار وزياد العالم، وشركة الراية لتجارة المنتوجات الغذائية.
كما قامت المهندسة روند أبو زعرور بعرض نتائج الاستبيان الذي وزعته الكتلة على المهندسين حول واقع العمل الهندسي، ودور النقابة في دعم وحماية المهندس الفلسطيني في مختلف المجالات.
ثم أدار المهندس مهند الحاج حسين مسابقة ثقافية بين مجموعتين من المهندسين شملت أسئلة متنوعة حازت على إعجاب الحضور.
وصمتت القاعة عندما تم عرض فيلم قصير عن الطفلة هدى غالية التي استشهدت عائلاتها الجمعة قبل الماضية على شاطئ غزة بقذيفة إسرائيلية، ولوحظ تأثر الحضور كثيرا بالمشاهد المأساوية للطفلة وهي تجري بحثا عن والدها الشهيد.
وأنشدت فرقة أمجاد للأعمال الفنية التابعة لمنتدى الخريجين الثقافي قصيدة حول حب الوطن تفاعل معها الجمهور بحرارة، وفي الختام تم توزيع الجوائز على الداعمين للحفل والفائزين فيه.