العتيلي يبحث مع وفد الراصد الاقتصادي مشاريع معالجة شح المياه
نشر بتاريخ: 04/07/2010 ( آخر تحديث: 04/07/2010 الساعة: 16:22 )
رام الله- معا- التقى اليوم الوزير الدكتور شداد العتيلي رئيس سلطة المياه الفلسطينية وفد الراصد الاقتصادي ( الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية ) ممثلا باعضاء المجلس الاستشاري للراصد الدكتور باسم خوري وزير الاقتصاد الوطني السابق، ومها ابو شوشة رئيس مجلس الشاحنين، وصلاح هنية المنسق العام للراصد الاقتصادي، وهند عواد منسقة اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
واستعرض الدكتور العتيلي واقع قطاع المياه وشح المياه وأصرار السلطة على توفير حق المواطن في المياه، ومشاريع المياه ودور السلطة في ذلك، وركز على مشاكل سرقة المياه واقامة ابار غير قانونية في عدد من المناطق وحرص سلطة المياه الفلسطينية على انفاذ القانون بهذا الخصوص.
ورحب العتيلي بالوفد وأهمية بحث مثل هذا القطاع وقضاياه مع مؤسسات المجتمع المدني الذي يبدي حرصا واضحا على مستقبل ومصير هذا القطاع.
من جهته أكدت ابو شوشة على أهمية تطوير إدارة توزيع المياه، وإعادة توزيعها عبر الصهاريج من حيث السعر وحق المواطن في الحصول على مياه الشرب، وشددت على أهمية ايلاء المنتج الفلسطيني في قطاع مشاريع المياه الأولوية في العطاءات وعدم توصيف مواصفات تبدي تشجيعا لغير المنتج الفلسطيني، مركزة على دور الموردين الفلسطينيين في الاقتصاد الوطني الأمر الذي يجب أن يمنحوا أولوية في عطاءات سلطة المياه الفلسطينية خصوصا ومشاريع السلطة الوطنية الفلسطينية عموما.
من جهته استعرض باسم خوري أهمية توريد المياه من مقدمي خدمات المياه للقطاع الصناعي الفلسطيني نظرا لأهمية المياه في الصناعة، ورفض أن تتزود المصانع باحتياجاتها من المياه عبر الصهاريح التي تضاعف مصاريف المصانع في الحصول على المياه.
وشددت هند عواد على ضرورة التركيز على دعم المنتجات الفلسطينية ومراعاة أن تمنح الافضلية في عطاءات سلطة المياه.
واقترح صلاح هنية عقد ورشة عمل مشتركة مع سلطة المياه ينظمها الراصد الاقتصادي بمشاركة المهندسين والمقاولين وموردي منتجات قطاع المياه ومقدمي خدمات تزويد المياه بحيث يتم التباحث في قضايا العطاءات ومنح الافضلية للمنتجات الفلسطينية وما يورده الموردين الفلسطينيين، بحيث يتم الخروج بتصور متكامل حول المطلوب من سلطة المياه، مزودي المياه، العطاءات، هيئة تشجيع الاستثمار، هيئات الحكم المحلي.
وتم الاتفاق على المتابعة من أجل تحديد جدول الورشة حيث رحب الدكتور العتيلي بالفكرة وكلف دائرة المشاريع والعطاءات في السلطة للمتابعة مع الراصد لانجاح اعمال الورشة.
واستعرض الدكتور العتيلي واقع قطاع المياه وشح المياه وأصرار السلطة على توفير حق المواطن في المياه، ومشاريع المياه ودور السلطة في ذلك، وركز على مشاكل سرقة المياه واقامة ابار غير قانونية في عدد من المناطق وحرص سلطة المياه الفلسطينية على انفاذ القانون بهذا الخصوص.
ورحب العتيلي بالوفد وأهمية بحث مثل هذا القطاع وقضاياه مع مؤسسات المجتمع المدني الذي يبدي حرصا واضحا على مستقبل ومصير هذا القطاع.
من جهته أكدت ابو شوشة على أهمية تطوير إدارة توزيع المياه، وإعادة توزيعها عبر الصهاريج من حيث السعر وحق المواطن في الحصول على مياه الشرب، وشددت على أهمية ايلاء المنتج الفلسطيني في قطاع مشاريع المياه الأولوية في العطاءات وعدم توصيف مواصفات تبدي تشجيعا لغير المنتج الفلسطيني، مركزة على دور الموردين الفلسطينيين في الاقتصاد الوطني الأمر الذي يجب أن يمنحوا أولوية في عطاءات سلطة المياه الفلسطينية خصوصا ومشاريع السلطة الوطنية الفلسطينية عموما.
من جهته استعرض باسم خوري أهمية توريد المياه من مقدمي خدمات المياه للقطاع الصناعي الفلسطيني نظرا لأهمية المياه في الصناعة، ورفض أن تتزود المصانع باحتياجاتها من المياه عبر الصهاريح التي تضاعف مصاريف المصانع في الحصول على المياه.
وشددت هند عواد على ضرورة التركيز على دعم المنتجات الفلسطينية ومراعاة أن تمنح الافضلية في عطاءات سلطة المياه.
واقترح صلاح هنية عقد ورشة عمل مشتركة مع سلطة المياه ينظمها الراصد الاقتصادي بمشاركة المهندسين والمقاولين وموردي منتجات قطاع المياه ومقدمي خدمات تزويد المياه بحيث يتم التباحث في قضايا العطاءات ومنح الافضلية للمنتجات الفلسطينية وما يورده الموردين الفلسطينيين، بحيث يتم الخروج بتصور متكامل حول المطلوب من سلطة المياه، مزودي المياه، العطاءات، هيئة تشجيع الاستثمار، هيئات الحكم المحلي.
وتم الاتفاق على المتابعة من أجل تحديد جدول الورشة حيث رحب الدكتور العتيلي بالفكرة وكلف دائرة المشاريع والعطاءات في السلطة للمتابعة مع الراصد لانجاح اعمال الورشة.