بالتعاون مع مؤسسة انقاذ الطفل بغزة :بلدية غزة تحتفل بيوم البيئة العالمي بغزة
نشر بتاريخ: 20/06/2006 ( آخر تحديث: 20/06/2006 الساعة: 17:15 )
غزة-معا-احتفلت البلدية ومؤسسة إنقاذ الطفل بمناسب يوم البيئة العالمي ضمن مشروع تحسين الوضع البيئي والصحي بمنطقة الزرقاء بحي التفاح والممول من مؤسسة ماب يوكي والاتحاد الأوروبي واحتضنه نادي التفاح الرياضي بحضور حشد من ممثلي الفعاليات والمؤسسات والوجهاء والأهالي .
وأشار غازي مشتهى عضو مجلس بلدية غزة في سياق كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان أن البلدية قامت على مدار السنوات القليلة المنصرمة بغرس وزراعة ورعاية أكثر من 15 ألف شجرة في معظم شوارع المدينة ، مشدداً على أن عدد كبير من هذه الشتلات تحول بالرعاية والعناية الدائمة من قسم الحدائق بالبلدية إلى أشجار جميلة مترامية الأغصان أضفت واقعاً جمالياً وبيئياً إيجابياً على المدينة .
ودعا مشتهى إلى ضرورة تحلي المواطنين بالمسئولية تجاه قضايا البيئة المختلفة وفي مقدمتها المحافظة على الأشجار التي تغرسها البلدية والتوقف عن كافة أشكال قلعها وتكسيرها وإتلافها ، وكذلك التعامل بشكل صحيح مع النفايات الصلبة وعدم إحراق الحاويات أو إتلافها ، وأضاف مشتهى أن البلدية توفر الأشتال والنبتات الخضراء من خلال مشتلها مجاناً لمؤسسات المجتمع المحلي كما أبدت استعدادها لمجابهة كافة أشكال التصحر والعمل الجاد والمساهمة في زراعة وتخضير الأراضي التي غادرها الاحتلال فيما كانت تسمى بالمستوطنات .
من جانبها أكدت عفاف الخالدي مديرة مؤسسة إنقاذ الطفل - فلسطين - على ضرورة المحافظة على البيئة الفلسطينية صحية ونظيفة خالية من التلوث والأمراض ، مشدداً على أن البيئة باتت تشكل أحد أهم مقومات نجاح أو فشل المجتمعات لما تشكله من تبعات إيجابية أو سلبية تلك المجتمعات ، موضحةً أن مؤسسة إنقاذ الطفل تتعاون مع البلدية ومؤسسات المجتمع المحلي المتعددة لتحسين الواقع الصحي والبيئي الفلسطيني من خلال تنفيذ المشاريع التطويرية ذات البعد البيئي المتميز ، وأضافت أن مشروع تطوير منطقة الزرقاء الذي تموله المؤسسة يعتبر نموذجاً لجهودها في مجال تطوير البيئة .
وشهد الاحتفال تقديم فقرات فنية واستكشات مسرحية حول قضايا البيئة المختلفة قدمتها عدة مدارس بحي التفاح .
وأشار غازي مشتهى عضو مجلس بلدية غزة في سياق كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان أن البلدية قامت على مدار السنوات القليلة المنصرمة بغرس وزراعة ورعاية أكثر من 15 ألف شجرة في معظم شوارع المدينة ، مشدداً على أن عدد كبير من هذه الشتلات تحول بالرعاية والعناية الدائمة من قسم الحدائق بالبلدية إلى أشجار جميلة مترامية الأغصان أضفت واقعاً جمالياً وبيئياً إيجابياً على المدينة .
ودعا مشتهى إلى ضرورة تحلي المواطنين بالمسئولية تجاه قضايا البيئة المختلفة وفي مقدمتها المحافظة على الأشجار التي تغرسها البلدية والتوقف عن كافة أشكال قلعها وتكسيرها وإتلافها ، وكذلك التعامل بشكل صحيح مع النفايات الصلبة وعدم إحراق الحاويات أو إتلافها ، وأضاف مشتهى أن البلدية توفر الأشتال والنبتات الخضراء من خلال مشتلها مجاناً لمؤسسات المجتمع المحلي كما أبدت استعدادها لمجابهة كافة أشكال التصحر والعمل الجاد والمساهمة في زراعة وتخضير الأراضي التي غادرها الاحتلال فيما كانت تسمى بالمستوطنات .
من جانبها أكدت عفاف الخالدي مديرة مؤسسة إنقاذ الطفل - فلسطين - على ضرورة المحافظة على البيئة الفلسطينية صحية ونظيفة خالية من التلوث والأمراض ، مشدداً على أن البيئة باتت تشكل أحد أهم مقومات نجاح أو فشل المجتمعات لما تشكله من تبعات إيجابية أو سلبية تلك المجتمعات ، موضحةً أن مؤسسة إنقاذ الطفل تتعاون مع البلدية ومؤسسات المجتمع المحلي المتعددة لتحسين الواقع الصحي والبيئي الفلسطيني من خلال تنفيذ المشاريع التطويرية ذات البعد البيئي المتميز ، وأضافت أن مشروع تطوير منطقة الزرقاء الذي تموله المؤسسة يعتبر نموذجاً لجهودها في مجال تطوير البيئة .
وشهد الاحتفال تقديم فقرات فنية واستكشات مسرحية حول قضايا البيئة المختلفة قدمتها عدة مدارس بحي التفاح .