وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال حزيران- استشهاد أسير واعتقال 334 مواطنا بينهم 47 طفلا و4 نساء

نشر بتاريخ: 05/07/2010 ( آخر تحديث: 05/07/2010 الساعة: 13:38 )
غزة- معا- أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى، ان قوات الاحتلال اعتقلت 334 مواطناً فلسطينياً، من مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بينهم 47 طفلاً، و4 نساء، وذلك خلال حملات الاعتقال العشوائية التي يمارسها الاحتلال يومياً في أنحاء الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعت اللجنة المنظمات الدولية والحقوقية لسرعة التدخل لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والتي تتواصل بشكل مستمر، دون رادع قانوني أو اخلاقي.

وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي باللجنة، خلال تقرير يرصد أوضاع الأسرى والاعتقالات خلال حزيران- يونيو الماضي، أن الشهر الماضي شهد ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة في السجون إلى 199 شهيدا، بارتقاء شهيد جديد داخل سجون الاحتلال وهو الأسير محمد عبد السلام عابدين من القدس، الذي استشهد في الحادي عشر من الشهر الماضي، في سجن معبار الرملة، بعد أكثر من عام قضاه في السجون، عانى خلاله من التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

وبين الأشقر أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال في كافة المناطق الفلسطينية، بينما شهدت مدينة الخليل اعنف حملة اعتقالات طالت أكثر من 100 من مواطنيها، بينهم عدد كبير من الأطفال وطلاب الثانوية العامة، حيث تم خلال يونيو اختطاف 47 طفلاً لا تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاما، كما تم اختطاف 4 نساء أحداهن المواطنة إيمان بدر خليل (33 عاما) عن حاجز عتصيون، وتم تحويلها إلى المستشفى بعد تعرضها للتعذيب الشديد خلال التحقيق قبل أن يطلق سراحها بكفالة بعد أسبوع من الاعتقال، والحاجة فتحية إبراهيم دراغمة "55عاماً "، وياسيمن على الددو"من مدينة طولكرم ، وآيات عبد الكريم المسالمة "24 عامًا" وهي زوجة اسير.

ومن بين المعتقلين اثنان من قطاع غزة احدهما هو أشرف شفيق الخطيب (33 عاماً) وهو ضابط إسعاف يعمل مع الهلال الأحمر، والآخر أسامة أنور صبح ( 45 عاما)، من مدينة رفح اعتقل أثناء عبوره على الحاجز للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية.

وأكد الأشقر أن سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي سياسة الاستهتار بحياة الأسرى ،وعدم تقديم العلاج المناسب لهم مما أدى إلى تفاقم حالات الكثير، ومنهم الأسير إياد رشدي أبو ناصر من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، حيث يعانى من مرض فقر الدم المزمن اثر استئصال المرارة وإجراء ثلاث عمليات فاشلة له في السجون، وهو معتقل منذ 7 سنوات وهناك خطورة على حياته، فيما لا يزال الأسير أحمد مصطفى النجار من رام الله، المحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات، والذي يعانى من مرض السرطان، كما تستمر معاناة الكثير من الاسرى المرضى في سجون الاحتلال وبات المرض يتهدد حياى الكثير منهم نتيجة لسوء العلاج والاستهتار بحياته الاسرى.

واوضح الاشقر، ان محاكم الاحتلال جددت خلال الشهر الماضي الاعتقال الاداري لعشرات الأسرى، بينهم النائبين عن كتلة التغيير والإصلاح عزام سلهب ونزار رمضان من مدينة الخليل مدد لهما الاحتلال الادارى للمرة الرابعة على التوالي.