وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توضيح من وحدة شؤون الجدار والاستيطان بشأن زيارة قرية الجبعة

نشر بتاريخ: 05/07/2010 ( آخر تحديث: 05/07/2010 الساعة: 15:38 )
بيت لحم- معا- تلقت وكالة "معا" توضيحا من رئيس وحدة شؤون الجدار والاستيطان علي عامر حول ما نشر امس الاحد بخصوص زيارة محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل لقرية الجبعة وما طرحه مجلس القرية.

وجاء التوضيح الصادر عن رئيس وحدة شؤون الجدار والاستيطان علي عامر كما يلي:

1.لقد كان هناك تواصل مستمر من قبل وحدة شؤون الجدار والاستيطان وبعد ذلك وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان مع الاخوة في قرية الجبعة طوال السنوات الماضية.

2.قامت وحدة شؤون الجدار والاستيطان بمتابعة القضايا القانونية المتعلقة بقرية الجبعة عبر الاستاذ غياث ناصر المكلف من قبل الوحدة والتي تتوجت بكسب قضية المدرسة في القرية.

3.تم اقرار مساعدة لعدد من الاهالي خلال نهاية عام 2009 من القرية لدعم تمكينهم من مسح اراضي مستهدفة لهم في اطار المتابعة القانونية.

4.تم اقرار مبلغ 50.000 خمسون الف دولار دعم لمجلس البلدة لتعبيد الطرق الداخلية في اطار مشاريع دعم الصمود للمناطق المتضررة من الجدار وتم تحويل المشروع لوزارة الحكم المحلي لتنفيذه خلال عام 2009.

5.في اطار مشاريع دعم الصمود تم اقرار مشروع بقيمة 140.000 مئة واربعون الف دولار لبناء مدرسة في الجبعة تم تنفيذه عام 2009.

6.في الزيارة الاخيرة التي قام بها علي عامر رئيس وحدة شؤون الجدار والاستيطان على راس وفد من اللجنة الفنية الوزارية لقرى الريف الغربي في محافظة بيت لحم جرى زيارة القرية يوم الاربعاء الموافق 3/2/2010 تم اللقاء مع المجلس وعدد من الاهالي وجرى بحث هموم ومشكلات البلدة وقد قامت وكالة معا بتغطية الزيارة.

7.قدم مجلس الجبعة ثمانية مشاريع بعد اسبوع من الزيارة لم يتم ترتيبها وفق الاولويات ولم تخضع لتدقيق ولم ترفق بتقدير تكاليف لهذه المشاريع.

8.تم في 25/2/2010 ارسال رسالة لمجلس الجبعة من قبل رئيس وحدة شؤون الجدار والاستيطان عبر محافظة بيت لحم يطالب المجلس بتقديم اهم مشروعين يمثلان اولوية اولى للبلدة بحيث يتم تقديم احدهما للجنة الوزارية لاقراره في اول قائمة جديدة سيتم بحثها واقرارها لدعم صمود المناطق المتضررة، ولم يقم مجلس الجبعة بالرد على هذا الكتاب حتى اليوم.

واوضح رئيس وحدة شؤون الجدار والاستيطان علي عامر ان ما قدمته الحكومة ووزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان هو خطوة هامة وضرورية في تلبية احتياجات المناطق المتضررة، مضيفا:" صحيح انه لم يعالج ويوفر جميع احتياجات بلداتنا وقرانا المختلفة غير ان ما تم خلال العامين الماضيين مثل نقلة نوعية في وفاء الحكومة لالتزاماتها في دعم الصمود في اطار مشروعها الوطني، مشروع الاستقلال والحرية وبناء مقومات الدولة المستقلة".

واكد رئيس وحدة شؤون الجدار والاستيطان انه يوجد لدى الوحدة جميع المراسلات التي تؤكد ما تمت الاشارة اليه اعلاه.