وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ..... *بقلم – منتصر العناني

نشر بتاريخ: 05/07/2010 ( آخر تحديث: 05/07/2010 الساعة: 18:23 )
سقوط الأرجنتين والعار الماردوني!!!

أولاً بادئ ذي بدء أُحيي المنتخب الألماني على إخراج ماردونا بهذه الإذلالة الكبيرة (الرباعية ) والتي اودت بحياته التدريبية إلى غير رجعة , وكانت الضربة القاضية في قلب المنتخب الأرجنتيني بقيادته المتعجرفة والتي أسالت دماء ودموع منتخبه في جراحٍ عميقة لن يتشافى منها الأرجنتينيون إلى الأبد وستبقى ساكنة في ذاركتهم هذه اللوحة السوداء في القارة السوداء والتي جلبت لهم الويلات وأسقطتهم من بوابة التاريخ الكؤوسي لأول مرة وبهذه الصفعة القوية على يد الماكينات الألمانية .

وأعتقد أن خروج الأرجنتين على يد الماكينات والجرافات الألمانية كانت بمثابة رد قوي على منافخ ماردونا وتشبحه بأنه في حال فوز الأرجنتين بكأسي العالم سيسير عارياً , لتقول له ألمانيا بأنك عليك اليوم أن تلبس ( ثوب ) العار لتستر عورتك يا ماردونا ,ولم يتحقق حلمك بالفوز والتعري , بل وقضت على أحلامك المعبودة وعلى أوهامك على وصيتك للفوز بكأس العالم كما قلتها يا ماردونا (إذا أردت أن تفوز بكأس العالم عليك زيارة إسرائيل والصلاة في حائط المبكى ) فلك ذلك وليكن لك إذا أردت ذلك الآن بعد أن خرجت وأن تحمل وصمة عارٍ لن ينساها لك الأرجنتنيون ما حييت لأنك تُعتبر أسوأ مُدرب في تاريخ الكرة الأرجنتينية والتي جعلتها تنهار وتتقاعس وكما وصفوها وصلت الحضيض .

قد فرحت بعض الوقت يا ماردونا ولكن سرعان ما سقطت وأسقطت معك محبو الأرجنتين لكن ليس على عهدك أنت , فعشاق الأرجنتين ذهبوا بعيداً وقالوا ( لعنك الله يا ماردونا ) , لكن يبقى السؤوال من يغسل هذا العار الذي جلبه المنفوخ ماردونا إلى الأرجنتين وهل سيستقبل الأرجنتنيون ماردونا واللاعبين بالورود , ولكن الشعب الأرجنتنيني سيستقبل ماردونا والذين اطلقوا عليه ( الخزي والعار ) بالمطالبة بالأبتعاد عن المنتخب والبحث عن مدرب يليق ويمحي ما جلبه ماردونا من العار لهم , صورة لمدرب سقط بعنجهيته وأوهامه الساقطة أمام منتخبٍ عريق لا يستحق ان ينجرَ وراءه ليسقط تاريخه العظيم في وحل كأسٍ عالمية هو (ماردونا ) كان سبباً في سقوطه وما لنا إلا أن نرمم ما شوهه لتكون لنا صورة العودة بدون ذرف الدموع والبكاء والعويل التي لصقها لنا ماردونا , تحية للمنتخب الأرجنتنيني وتحية لميسي المقاتل ورفقه الكرام , ولا تحية لماردونا والذي سيحيا عاراً ويموت عاراً !!!
[email protected]
[email protected]