رغم متاعبه الصحية:نقل النائب الأسير عزام سلهب إلى عزل أيالون في الرملة

بيت لحم - معا - نقلت سلطات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء النائب الأسير د. عزام سلهب 50 عاما، من معتقل عوفر إلى عزل أيالون في سجن الرملة.

وأكد نجل النائب سلهب لمركز الأسرى للإعلام، أن مصلحة سجون الاحتلال قامت بنقل والده الذي يعاني من عدة مشاكل صحية إلى قسم العزل في سجن أيالون، بعد أكثر من شهر على نقله من عزل أيالون إلى سجن عوفر.

وكانت المحكمة العسكرية في عوفر قد قررت الإفراج عن د. سلهب في الحادي عشر من أيار الماضي بعد حصوله على ما يسمى ( تنزيل جوهري) أثناء محكمة الاستئناف ضد حكمه الإداري الثاني، ولكن سلطات الاحتلال قامت بتحويل ملفه من إداري إلى قضية، ونقل إلى إثرها إلى معتقل عوفر، حيث احتجز هناك حتى نقله صباح اليوم إلى عزل أيالون.

وعندما نجح المحامي في إقناع قاضي المحكمة العسكرية بالإفراج عن النائب سلهب في غضون 24 ساعة مقابل غرامة مالية مقدارها 5 آلاف شيكل، وذلك لمرتين متتاليتين، اعترض المدعي العام الإسرائيلي على ذلك، وطلبت المخابرات الإسرائيلية تمديد الفترة حتى تتمكن من إحضار مواد جديدة تدينه.

وبعد عدة جلسات قرر قاضي المحكمة العسكرية منح النائب الأسير ( فترة مفتوحة تسمى شيك مفتوح) بدون تثبيته حكمه، وتحويل ملفه للتحقيق مرة أخرى، ومنذ ذلك الحين يقبع النائب الأسير د. عزام سلهب في معتقل عوفر، إلى حين نقله إلى سجن أيالون صباح اليوم.

وقد تم نقل الدكتور سلهب من قسم العزل في سجن أيالون الرملة إلى معتقل عوفر يوم الخميس 115، بعد أكثر من شهرين في العزل بينما يعاني الأسير النائب عزام سلهب من ارتفاع في ضغط الدم، ومن آلام مزمنة في ركبته اليسرى بسبب إصابة تعرض لها أثناء إبعاده إلى مرج الزهور عام 91.

واعتقل الدكتور سلهب الذي يعمل أستاذا للعقيدة الإسلامية بكلية الشريعة في جامعة الخليل منذ 20 عاما، في الخامس والعشرين من أيلول الماضي ضمن حملة شملت نحو 400 مواطن فلسطيني بحجة عرقلة مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية والمحلية في حينها.

وقد تعرض د. عزام سلهب والذي انتخب مؤخرا نائبا في المجلس التشريعي عن دائرة الخليل، للاعتقال في سجون الاحتلال ثمانية مرات متتالية بالإضافة إلى إبعاده إلى مرج الزهور في بداية التسعينات.