"بانوراما" يختتم سلسلة من ورشات العمل حول الحقوق الاساسية للطفل
نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 10:39 )
رام الله- معا- اختتم مركز بانوراما "المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع" اليوم بالتعاون مع جمعية روان لتنمية الطفل سلسلة من ورشات العمل التي استهدفت مجموعات من الاطفال مشروع تعزيز حقوق الانسان.
وقد هدفت النشاطات الى تمكين الاطفال من التعبير عن الذات وتفريغ المشاعر والافكار وكل ما يجول في داخلهم من قضايا و هموم وصولا الى احلامهم، وذلك من خلال تمارين اللعب الدرامي وجلسات الموسيقي التفريغية، حيث تم تقسيم الاطفال الى مجموعات عمل منسجمة تلقت تدريبات عملية حول قضايا النقد والنقد الذاتي واحترام وتقبل الاخر وتعزيز مفهوم الحق والواجب وايضا الحقوق الاساسية للاطفال والانتهاكات التي تطالهم.
من جهته أكد وسام ديب منسق المشاريع في مركز بانوراما ان هذا النشاط يأتي ضمن برامج واستراتيجية المركز الهادفة الى زيادة الوعي المجتمعي تجاه الحقوق الاساسية للفئات المختلفة وتحديدا الفئات الاكثر تهميشا، بالاضافة الى سعي المركز الى تعزيز التواصل و التعاون المشترك و دعم المؤسسات القاعدية المحلية في لعب دور ايجابي و بناء في خدمة ابناء هذا المجتمع.
من ناحيتها اشارت سلام اسيا مديرة جمعية روان الى أن التعاون مع بانوراما جاء ضمن خطة الجمعية و رؤيتها المستقبلية في السعي نحو توفير الدعم المطلوب لهذه الفئة المجتمعية وتحديدا الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي تستهدفهم الجمعية، داعية في الوقت نفسه الى ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي و الخاص بدوره المطلوب تجاه هؤلاء الاطفال.
في حين عبرت الفنانة الفلسطينية منيرة الزريقي- انه ومن خلال تنفيذها للورشات الموسيقية و الدرامية مع الاطفال- عن أهمية الدراما والموسيقى في خلق مجموعات منسجمة من الاطفال قادرة على التعبير عن ذاتها و المطالبة بحقوقهاحيث تم اعتماد الارتجال في الجزء الاكبر من التدريبات والتي من خلالها يتم العمل على تطوير المفاهيم الاجتماعية والسياسية والاخلاقية لمفهوم الحق لدى الاطفال.
تجدر الاشارة الى أن هذه السلسلة من الورشات تأتي ضمن نشاطات مشروع تعزيز حقوق الانسان الذي ينفذه مركز بانوراما في ستة عشر محافظة فلسطينية و يستهدف أربعة فئات مجتمعية هم: الأطفال و شباب الجامعات و المؤسسات النسوية والمؤسسات القاعدية حيث يهدف هذا المشروع إلى توعية فئات المجتمع المستهدفة نحو حقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نصت عليها المواثيق الدولية من خلال مجموعات مركزة تناقش قضايا تخص كل فئة على حدة.
كما ويهدف المشروع إلى مساعدة المشاركين على القيام بخطوات ايجابية في سبيل المطالبة بحقوقهم عن طريق تنفيذ حملات الضغط و التعبئة.
وقد هدفت النشاطات الى تمكين الاطفال من التعبير عن الذات وتفريغ المشاعر والافكار وكل ما يجول في داخلهم من قضايا و هموم وصولا الى احلامهم، وذلك من خلال تمارين اللعب الدرامي وجلسات الموسيقي التفريغية، حيث تم تقسيم الاطفال الى مجموعات عمل منسجمة تلقت تدريبات عملية حول قضايا النقد والنقد الذاتي واحترام وتقبل الاخر وتعزيز مفهوم الحق والواجب وايضا الحقوق الاساسية للاطفال والانتهاكات التي تطالهم.
من جهته أكد وسام ديب منسق المشاريع في مركز بانوراما ان هذا النشاط يأتي ضمن برامج واستراتيجية المركز الهادفة الى زيادة الوعي المجتمعي تجاه الحقوق الاساسية للفئات المختلفة وتحديدا الفئات الاكثر تهميشا، بالاضافة الى سعي المركز الى تعزيز التواصل و التعاون المشترك و دعم المؤسسات القاعدية المحلية في لعب دور ايجابي و بناء في خدمة ابناء هذا المجتمع.
من ناحيتها اشارت سلام اسيا مديرة جمعية روان الى أن التعاون مع بانوراما جاء ضمن خطة الجمعية و رؤيتها المستقبلية في السعي نحو توفير الدعم المطلوب لهذه الفئة المجتمعية وتحديدا الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي تستهدفهم الجمعية، داعية في الوقت نفسه الى ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي و الخاص بدوره المطلوب تجاه هؤلاء الاطفال.
في حين عبرت الفنانة الفلسطينية منيرة الزريقي- انه ومن خلال تنفيذها للورشات الموسيقية و الدرامية مع الاطفال- عن أهمية الدراما والموسيقى في خلق مجموعات منسجمة من الاطفال قادرة على التعبير عن ذاتها و المطالبة بحقوقهاحيث تم اعتماد الارتجال في الجزء الاكبر من التدريبات والتي من خلالها يتم العمل على تطوير المفاهيم الاجتماعية والسياسية والاخلاقية لمفهوم الحق لدى الاطفال.
تجدر الاشارة الى أن هذه السلسلة من الورشات تأتي ضمن نشاطات مشروع تعزيز حقوق الانسان الذي ينفذه مركز بانوراما في ستة عشر محافظة فلسطينية و يستهدف أربعة فئات مجتمعية هم: الأطفال و شباب الجامعات و المؤسسات النسوية والمؤسسات القاعدية حيث يهدف هذا المشروع إلى توعية فئات المجتمع المستهدفة نحو حقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نصت عليها المواثيق الدولية من خلال مجموعات مركزة تناقش قضايا تخص كل فئة على حدة.
كما ويهدف المشروع إلى مساعدة المشاركين على القيام بخطوات ايجابية في سبيل المطالبة بحقوقهم عن طريق تنفيذ حملات الضغط و التعبئة.