|
السفير منصور يوجه رسائل متطابقة حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس
نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 11:40 )
رام الله- معا- وجه المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور رياض منصور، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن( نيجيريا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تكثيف إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أعمالها وإجراءاتها غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس الشرقية.
واشار إلى مواصلة إسرائيل إصدار أوامر هدم البيوت وإلغاء حقوق الإقامة للمقدسيين الفلسطينيين، بما في ذلك النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وأشار أيضاً إلى قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بتمديد منع الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، من دخول باحات المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر إضافية. وذكر السفير منصور أن المعلومات الأخيرة تشير إلى عزم سلطات الإحتلال الإسرائيلي التنفيذ الفعلي للأوامر بهدم (200) منزل فلسطيني من ما يقرب من 1000 منزل للفلسطينيين مهددة بالهدم في القدس الشرقية المحتلة. وأكد السفير منصور رفض القيادة الفلسطينية وإدانتها لهذه الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وغير القانونية الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين في انتهاج لسياسة التطهير العرقي. وأضاف السفير منصور أنه على الرغم من أن القدس الشرقية المحتلة تتحمل العبء الأكبر من الأعمال والإجراءات الإسرائيلية العدوانية وغير القانونية إلا أن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة ما تزال تعاني من هذه الإجراءات مشيراً إلى هدم سلطات الإحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل في وادي الأردن وإلى إستمرار الحصار اللإنساني وغير القانوني على قطاع غزة. وذكر السفير منصور أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً حازماً لوضع حد لهذه الأعمال والإجراءات الإسرائيلية التي تهدد تحقيق حل الدولتين. وأكد على موقف القيادة الفلسطينية وتصميمها، على الرغم من العراقيل والأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل، على المضي في طريق بناء الدولة وتحقيق السلام وعلى شراكتها مع المجتمع الدولي في احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ووضع حد للصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافيا ً والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية. |