وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احياء ذكرى الاسراء والمعراج في مقر كتيبة الامن الوطني برام الله

نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 15:29 )
رام الله- معا- احيت لجنة العلاقات العامة للاجهزة الامنية في محافظة رام الله والبيرة اليوم في مقر كتيبة قوات الامن الوطني في الحرش ذكرى الاسراء والمعراج بحضور الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية واللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والعميد انور خلف المفوض السياسي لقوات الامن الوطني في المحافظات الشمالية والعقيد ركن سعيد النجار قائد منطقة رام الله والبيرة والمقدم حكمت سامي نائب قائد جهاز الامن الوقائي في المحافظة والعديد من العسكريين من منتسبي المؤسسة الامنية.

والقى الهباش كلمة في المناسبة هنأ فيها قوى الامن بمناسبة الاسراء والمعراج وشكر قوى الامن على ما يقدموه من اجل فلسطين الوطن والشعب والهوية ومستقبل فلسطين الحرة العزيزة في ارضها، وقال" ان هذه المناسبة لكل الامة الاسلامية لكنها اعظم بالنسبة للشعب الفلسطيني، لان فلسطين هي ارض الاسراء والمعراج حيث صعد رسولنا الى السماوات العليا وكانت فلسطين في منتصف طريق الاسراء والمعراج"، مشيرا الى الاسراء والمعراج جزء لا يتجزأ من عقيدة الاسلام ومن لا يؤمن بها ينكر جزءا من القران الكريم.

واضاف ان هذه الحادثة جزء اصيل من عقيدتنا وكل عناصرها دخلت في العقيدة بدءا بالمسجد الحرام وانتهاء بسدرة المنتهى ومن لا يؤمن بها وبكل ما يتعلق بها يحدش ايمانه وواصلة العقد ومنتصف الطريق جزء لا يتجزأ من العقيدة والتنازل عنها والتهاون في القيام بالواجب تجاهها هو تهاون مع العقيدة والدين.

وقال ان القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير والشعب الفلسطيني عامة ثابت من القدس التي تعتبر مفتاح السلام ومفتاح الحرب والاستقرار والفوضى وعندما تكون عاصمة للدولة الفلسطينية يمكن التحدث عن سلام وهدوء واستقرار وبدونها لن يتحقق ذلك، ومن يفرط بعقيدته يمكن ان يفرط بما دونها. فعلى بوابة القدس يتحقق السلام فقط.

واضاف ان الاسراء والمعراج فيها اعجاز ودروس كثيرة اولها درس العقيدة والايمان بالقدس والثقة بالقائد وعدم التردد المناصرة والوقوف الى جانب قائده وتطبيق الطاعة والالتزام وتنفيذ الاوامر دون تردد، مستذكرا الخليفة ابو بكر الصديق الذي كان يثق بالرسول الكريم.

وقال" علينا ان نثق قيادتنا وتمسكها بالحقوق، وان نقف الى جانبها وندافع عن قيادتنا ونساندها وننفذ تعليماتها بكل صدق وامانة، لاننا نثق بها وبتوجهاتها واخلاصها، وبدون هذه الثقة فان مشروعنا الوطني في خطر، وان الواجب يفرض علينا شرعيا ووطنيا واخلاقيا ان نتمسك بمشروعنا ونخلص لقيادتنا والدفاع عنها".