بركة: على بيرتس الاستقالة لينزع عنه صفة "قاتل الاطفال"
نشر بتاريخ: 21/06/2006 ( آخر تحديث: 21/06/2006 الساعة: 13:50 )
معا- دعا النائب محمد بركة رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية من على منصة الكنيست اليوم الاربعاء وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس، للاستقالة من منصبه وليعود الى معاركه الاجتماعية السابقة، إذا كان في نيته التخلي عن صفة "قاتل الأطفال"، التي التصقت به في الاسابيع الأخيرة.
وجاءت اقوال النائب بركة في كلمته حول جرائم قتل الاطفال والمواطنين في قطاع غزة، خاصة في الاسابيع الأخيرة، وقال: إن قتل 800 طفل في السنوات الأخيرة في المناطق المحتلة، ليس "مجرد خطأ"، أو "رصاص طائش"، بل اصبح نهجا وممارسة يومية لدى قوات الاحتلال.
وتابع بركة قائلا، إن وزير الأمن عمير بيرتس، وصل الى الحلبة السياسية من خلال القضايا الاجتماعية، التي تخلى عنها في الاسابيع الأخيرة ليتولى وزارة الأمن، وفي الاسابيع القليلة في منصبه ارتكبت قوات الاحتلال سلسلة رهيبة من الجرائم، وهي جرائم حرب ضد الانسانية، وهذه الجرائم التصقت ببيرتس نفسه، شاء ذلك أم أبى، وإذا تزعجه هذه الصفة فليستقل من مصبه فورا وليعد الى معاركه السابقة.
وأضاف بركة قائلا، اليوم "بشرتنا" وسائل الاعلام أن الوزير بيرتس قرر تصعيد الهجوم على قطاع غزة، وتكثيف عمليات الاغتيال، أي توسيع حلقة الدم، فالدفاع عن بلدة سديروت لن يكون أدبدا من خلال توسيع حلقة الدماء والمجازر وانما بالعودة الى طاولة المفاوضات.
وجاءت اقوال النائب بركة في كلمته حول جرائم قتل الاطفال والمواطنين في قطاع غزة، خاصة في الاسابيع الأخيرة، وقال: إن قتل 800 طفل في السنوات الأخيرة في المناطق المحتلة، ليس "مجرد خطأ"، أو "رصاص طائش"، بل اصبح نهجا وممارسة يومية لدى قوات الاحتلال.
وتابع بركة قائلا، إن وزير الأمن عمير بيرتس، وصل الى الحلبة السياسية من خلال القضايا الاجتماعية، التي تخلى عنها في الاسابيع الأخيرة ليتولى وزارة الأمن، وفي الاسابيع القليلة في منصبه ارتكبت قوات الاحتلال سلسلة رهيبة من الجرائم، وهي جرائم حرب ضد الانسانية، وهذه الجرائم التصقت ببيرتس نفسه، شاء ذلك أم أبى، وإذا تزعجه هذه الصفة فليستقل من مصبه فورا وليعد الى معاركه السابقة.
وأضاف بركة قائلا، اليوم "بشرتنا" وسائل الاعلام أن الوزير بيرتس قرر تصعيد الهجوم على قطاع غزة، وتكثيف عمليات الاغتيال، أي توسيع حلقة الدم، فالدفاع عن بلدة سديروت لن يكون أدبدا من خلال توسيع حلقة الدماء والمجازر وانما بالعودة الى طاولة المفاوضات.