|
ابو زيد يعلن عن البرنامج الوطني للمخيمات الصيفية لعام 2010
نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 18:57 )
رام الله – معا - عقد موسى ابو زيد، المنسق العام للجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، مؤتمرا صحافيا يوم امس في المركز الاعلامي المنبثق عن وزارة الاعلام، ضمن برنامج "واجه الصحافة" اعلن من خلاله عن البرنامج الوطني للمخيمات الصيفية لعام 2010، والمؤسسات الاهلية والرسمية الشريكة وعدد الطلائع والاطفال المنخرطين في المخيمات وعدد المتطوعين والدورات التدريبية والمواضيع، التي ستركز عليها المخيمات.
واستعرض بدايات اللجنة الوطنية وقال: لقد ابصرت النور العام 2001 بفضل الجهود، التي بذلتها مؤسسات رسمية واخرى اهلية بالاضافة الى الطلائع، انفسهم، وحظيت الخطوة بمباركة من الرئيس الراحل، ياسر عرفات، وسار على نفس النهج الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته، د. سلام فياض. وتوقف عند الدور المهم، الذي تقوم به اللجنة وقال: لقد اخذت على عاتقها مسؤولية ادارة وتنظيم برامج المخيمات، مشيرا الى انها اقامت ومنذ نشأتها 5500 مخيم، وقد شارك فيها 617000 الف طليعي وطليعية بمعدل سبعة الاف سنويا، يمثلون كافة محافظات الوطن وشكل عنصر الاناث ما نسبته 53%. واشار الى انه تم دمج 5000 طفل معاق في المخيمات، وعقدت اللجنة 900 دورة تدريبية تخصصية بمشاركة 36650 متدربا، واوضح انه تم تنظيم 82 دورة تدريبية لهذا العام وشارك فيها 3000 منشط ومنشطة، وتقرر ان تنطلق مسيرة العمل التطوعي ودعم المنتج الوطني اعتبارا من يوم امس في كافة ارجاء الوطن. وقال ان اللجنة تعتزم تنفيذ 70 مخيما تخصصيا خلال الصيف الحالي بالاضافة الى 700 مخيم وتتضمن: الشرطي الصغير والصحافي الصغير ومخيمات البيئة والتكنولوجيا والتراث (الفسيفساء) والرياضة والموسيقى والفن والفروسية ومخيمات خاصة بالمعاقين والمكفوفين. ولفت الى ان هناك قادة اصبحوا يتبوأون مراكز مرموقة في السلطة الوطنية الفلسطينية، وكان للجنة الوطنية شرف اعدادهم وصقلهم، من خلال برامجها الهادفة والمميزة ومن ابرزها: غرس قيم الوفاء والانتماء وحب الوطن وختم حديثه بتوجيه الشكر والعرفان لكافة المتطوعين بفعل تفاعلهم الدائم واكد ان هذا الصيف سيكون مميزا وحافلا للاطفال. واستعرض د. وليد الخطيب دور وزارة الصحة باعتبارها شريكة في اللجنة الوطنية مشيرا الى انها تقدم الخدمات الصحية للاطفال في المخيمات الصيفية، وتوفر البيئة الصحية لهم عن طريق توعيتهم من الامراض، خصوصاً امراض الفم والاسنان. وثمن فتحي خضر، مدير عام الطلائع والطفولة في وزارة الشباب والرياضة الدور، الذي تضطلع به اللجنة الوطنية وقال: ان عملها بدأ مع الاجتياح الاحتلالي للمدن الفلسطينية، وكان للجنة الدور الأبرز في تبديد الضغوطات النفسية، التي حلت بالأطفال بفعل الممارسات الاسرائيلية وقال: في كل عام هناك اضافة نوعية في برامج اللجنة وهناك وصول للأماكن المهمشة وهذا امر مهم، وهناك توسع افقي وعمودي في انشطتها اللامنهجية، واشار الى ان وزارة الشباب لديها توجه جاد بحيث يتضمن توفير منشآت رياضية، من اجل وضعها في متناول الاطفال والطلائع. وردا على سؤال اذا كان هناك تفكير باستحداث زاوية المفتش الصغير على غرار الشرطي الصغير والصحافي الصغير، من اجل مكافحة منتجات المستعمرات الاسرائيلية قال ابو زيد: ان استحداث مسيرة دعم المنتج الوطني تصب في هذا الاطار، وردا على سؤال اخر تضمن استمرارية المخيمات الصيفية على مدار العام قال: هناك اندية صديقة للطلائع تقوم بهذه المهمة وسيتم التوسع في اعدادها. |