وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير التربية والتعليم في بيت لحم يطالب الوزارات باعطاء الالوية لتوظيف المعلمين لان التربية لا تستوعب الطلبات المقدمة

نشر بتاريخ: 21/06/2006 ( آخر تحديث: 21/06/2006 الساعة: 17:27 )
بيت لحم- معا- التقى نواب من حركة فتح في محافظة بيت لحم ومدير التربية والتعليم عبد الله شكارنة اليوم اكدوا خلاله على ان امتحانات الثانوية سارت بانتظام وبدون مشاكل رغم الاوضاع الاقتصادية الصعبة والممارات الاسرائيلية على الارض.

فبحضور عيسى قراقع وفايز السقا ومحمد اللحام,قال مدير التربية ان سير امتحانات التوجيهي في المحافظة سارت بشكل طبيعي وبانتظام ودون مشاكل موجها تحيته الى الطلبة والمعلمين وكافة المراقبين الذين راعوا هذه العملية.

وكان 3705 طالبا في محافظة بيت لحم قد انتظموا في تقديم امتحانات التوجيهي اضافة الى 400 اسير داخل السجون موزعين على 34 قاعة اشرف عليهم 620 مراقبا ومصححا.

واعتبر النواب ان امتحانات التوجيهي بمثابة تعبيرا عن ارادة سيادية وانتصار على كل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني من حصار واغلاقات واعتقالات واغتيالات وهي رسالة سياسية للعالم بأن الشعب الفلسطيني شعب يستحق الحرية والحياة.

وتطرق الاستاذ عبد الله شكارنة الى دور المعلمين والمراقبين في مراعاة وخدمة الطلبة وحرصهم على سير عملية الامتحانات بجدارة وتفوق على الرغم من عدم تقاضيهم رواتبهم مضحين بمصالحهم الذاتية في سبيل خدمة الاجيال والطلبة مؤكدا على اهمية حل مشكلة الرواتب للمعلمين وسائر الموظفين في القطاع الحكومي لان الوضع اصبح لا يحتمل ويسير نحو الكارثة.

وطالب مدير التربية من النواب اهمية العمل على تعديل قانون الخدمة المدنية لما فيه من اجحااف بحق المعلمين وبضرورة ايجاد الية شعبية لمساعدة الطلبة بعد نجاحهم بالالتحاق بالجامعات في ظل الازمة الاقتصادية وضرورة تدخل المجتمع المدني بايجاد صندوق الطالب الفقير لمساعدة الطلبة.

وحول التوظيف في التربية قال" ان هناك معايير للتوظيف منها المقابلة وعلامة التوجيهي وعلامة الجامعة والخبرات اضافة الى وجود نسبة للحالات الخاصة من ذوي الاسرى والشهداء" موضحا ان الاولوية اعطيت للناجحين من القدامى الذين تقدموا للتوظيف في السنوات السابقة مشيرا الى ان عدد المتقدمين للتوظيف هذا العام وصل الى 800 وان مديرية التربية لا تستوعب هذا العدد داعيا كافة الوزارات والمؤسسات في المجتمع الى اعطاء الاولوية في التوظيف للمعلمين.